أصيب “ر.ف”، باشا مدينة سيدي سليمان، بفيروس كورونا المستجد، بعدما جاءت الفحوص التي أجراها إيجابية، وفق ما أوردته مصادر من داخل “الباشوية” لجريدة هسبريس الإلكترونية.

وتبعا للمصادر ذاتها فإن “وعكة صحية ألمت بالباشا جعلته يتغيب عن عمله قرابة أسبوع، بعد شعوره بارتفاع طفيف لدرجة حرارة جسمه وببعض الإعياء، ليقرر بعدها إجراء الفحوصات التي جاءت إيجابية”.

وحسب المصادر نفسها فقد “أُخضِع جميع موظفي ‘الباشوية’، وكذا سائق الباشا الخاص، للتحاليل المخبرية الخاصة بفيروس ‘كورونا’ المستجد للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض قبل استئناف عملهم”، مشيرة إلى أن “الباشا ملتزم بالعزل الصحي في البيت، متبعا البروتوكول العلاجي الخاص تحت إشراف المصالح الصحية المختصة”، ومضيفة أن وضعه الصحي “لا يدعو للقلق”.

هذا، وتعيش مدينة سيدي سليمان منذ الأحد الماضي وطيلة 8 أيام قابلة للتمديد على وقع إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بالمرض في صفوف المواطنين في الأيام الأخيرة، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات العمومية في تنبيه المواطنين إلى التزام كامل الجدية في اتباع توجيهات السلطات الصحية والإدارية، والحرص على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من انتشار الوباء.

hespress.com