في إطار لقاءات اللجنة الملكية المكلفة بصياغة النموذج التنموي الجديد مع مجموعة من الفعاليّات المغربيّة، التقى ممثّلون عنها بأعضاء من الجمعية المغربية للبرلمانيّين الشّباب.

حضر اللقاء عن جمعيّة البرلمانيين الشباب كل من نزار البردعي، رئيس الجمعية، وسليم عراقي حسيني، مسؤول اللوجستيك بها، وسلمى الذهبي، مستشارة بالمكتب التنفيذي.

وجاء هذا اللقاء، وفق بيان للجمعية المغربية للبرلمانيّين الشّباب، في إطار سلسلة تقديم كلّ المقترحات ومشاريع القوانين التي تمّ التّصويت عليها خلال الدّورتَين التّشريعيّتين الأولى والثانية.

ورأت الجمعيّة في ما قدّمته خلال هذا اللقاء، “مساهمة للشّباب المغربيّ في بناء وطنهم، بكل تفان ومسؤولية”، وإِسهاما “إيجابيا في وضع نموذج تنمويّ يلبي حاجيات المواطنين، ويكون في مستوى تطلّعات الشّعب المغربي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وعلمت جريدة هسبريس الإلكترونيّة أنّ هذا اللقاء عرف تقديم ممثّلي الجمعيّة مجموعة من وجهات النّظر والمقترحات في قضايا مختلفة همت ضعية التعليم بالمملكة، والصحة في زمن الجائحة الرّاهنة، والاستثمار، وإشراك مغاربة العالَم في النّموذج التّنمويّ الجديد، وإدماج الشّباب في العمل السياسي والنّموذج التنموي حتى يسهموا في بناء البلاد في زمن ما بعد “كورونا”.

كما علمت هسبريس أنّ هذا اللقاء شهد تقديم الجمعية نسخة من الكتيّب الذي تعدّه سنويّا، ويضمّ تلخيصا لمشاريع القوانين في الدورتين التّشريعيّتين لسنتَي 2019 و2020.

hespress.com