عرفت الحالة الوبائية لفيروس “كورونا” بإقليم سطات، السبت، تسجيل 13 حالة مؤكّدة، بعد الإعلان عن النتائج المخبرية. ومن المنتظر أن يتم نقل المصابين إلى المستشفى الميداني بالجديدة أو غيره، حسب الوضعية الصحية لكل حالة.

وموازاة مع ذلك باشرت لجنة اليقظة عملية تحديد المخالطين لإخضاعهم للتحاليل المخبرية لمعرفة حملهم للفيروس من عدمه.

مصادر هسبريس أفادت أن الوضعية الوبائية بإقليم سطات، منذ منتصف الأسبوع الجاري، جعلت عامل إقليم سطات إبراهيم أبا زيد ينزل إلى الشارع إلى جانب أعضاء لجنة اليقظة، ورؤساء المصالح الأمنية، والسلطات المحلية وأعوانها، وبعض فعاليات المجتمع المدني بعاصمة الشاوية، لمراقبة مدى التزام المواطنين وأصحاب المحلات التجارية وكذا المقاهي بتدابير الوقاية من فيروس”كورونا”، كوضع الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وتوفير مواد التعقيم، واحترام عدد الزبائن المسموح به.

وأضافت المصادر ذاتها أن عامل الإقليم دعا إلى تكثيف حملات التوعية والتحسيس، وتشديد المراقبة بخصوص احترام الاحتياطات اللازمة للوقاية من الفيروس التاجي.

ولا تزال الحملات مستمرة إلى حدود ليلة السبت، تحت إشراف السلطات المحلية، وبإشراك للمجتمع المدني.

وأشارت المصادر ذاتها إلى إقدام الجهات المختصة على إغلاق ما يقارب 3 مقاهٍ إلى حدود مساء اليوم بالنفوذ الترابي للملحقة الإدارية الثالثة بسطات، بسبب عدم احترام الإجراءات الاحتياطية للحد من انتشار فيروس “كورونا”، التي حدّدتها السلطات بتنسيق مع باقي أعضاء لجنة اليقظة بالإقليم.

hespress.com