تم بفضاء نادي (Papers Club)، الجمعة، توقيع السيرة الذاتية “الحلم الممنوع” (le rêve interdit) للمخرج ومصمم الرقصات لحسن زينون، الصادر عن دار النشر “مها”.

وأبرز زينون، في تصريح بالمناسبة، أنه بعد تجربة طويلة وغنية “حان الوقت للكتابة عن كل هذا المسار الفني، بشكل يكون مفيدا للشباب، كي تكون هذه السيرة الذاتية بمثابة دليل لهم”.

وتابع قائلا: “كتبت عن مساري الفني في المعهد الموسيقي، ومرحلة ثانية ببلجيكا، ثم المرحلة الثالثة المتمثلة في عودتي إلى المغرب، حيث “اصطدمت” بالجمهور، لأننا لا نملك ثقافة رقص كلاسيكي، وبعد ذلك ركزت على الرقصات التراثية”، مضيفا “من أجل القيام بعمل جيد، نحتاج إلى مدرسة كي نحافظ أكثر على هذه الرقصات وإنشاء ربيرطوار خاص بها”.

وفي السياق ذاته، قال الفنان عز الدين الهاشمي الإدريسي إن زينون “فنان يشتغل في مجالات متعددة، تغطي العديد من الأشكال الفنية التي أثرت المشهد الفني والثقافي المغربي”.

وحسب الهاشمي الإدريسي، وهو أيضا ناقد فني، فإن كتاب “الحلم الممنوع” ينطوي على مجموعة من المعطيات الثمينة، “التي تستعرض جميع المجالات التي يشتغل فيها هذا الفنان، وهي على وجه الخصوص المسرح، فن الفيديو، الرقص والرسم”.

من جانبه، قال مصطفى شباك، وهو أستاذ سابق في مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء، “في عرض كتاب غالبا ما يكون من الضروري محاولة التطرق إلى شيء فريد، ومن هنا جاءت فكرة اقتراح هذه السيرة الذاتية على القراء، وهي تتميز بالصرامة والوضوح، حيث يتم استحضار هذه الرحلة الطويلة والمتعرجة للحسن زينون”.

أما بالنسبة لمديرة دار النشر “مها”، ميشيل ديموت، فإن إطلاق هذه السيرة الذاتية “سمح باستعادة كل المسار الفني للحسن زينون، الذي ينضح بالتجارب والمشاعر والفن، وكذا المعرفة التي يتقاسمها مع الجميع”.

ويقود زينون قراءه إلى اكتشاف رحلة استثنائية وفريدة من نوعها في تجربة هي أقرب إلى المغامرة، في هذا الكتاب الذي نسج عوالمه انطلاقا من ستة فصول، هي: “طفولة بين المغامرات والإكراهات”، و”سفر النجم”، و”العودة بين الأمل وخيبة الأمل”، و”الفن المطلق”، و”السينما فضاء الحرية”، و”بعث الرقصات في المغرب”.

hespress.com