قال وزير الداخلية، السيد عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء، إن التدابير المندرجة ضمن المقاربة التضامنية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، مكنت، وإلى غاية 31 ماي 2020، من استفادة من 3,5 مليون من الساكنة من مساعدات غذائية، بجميع العمالات والأقاليم، والتي بلغت قيمتها حوالي مليار درهم.
وأوضح السيد لفتيت، أمام مجلس المستشارين، في معرض رده على الأسئلة الشفوية حول حصيلة التدابير والإجراءات التي اتخذتها المملكة لمواجهة تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، أن السلطات المحلية قامت، وعلى مستوى التدابير المندرجة ضمن المقاربة التضامنية، بتنسيق وتوزيع مساعدات غذائية، بجميع العمالات والأقاليم، بلغت قيمتها حوالي مليار درهم، واستفاد منها أكثر من ثلاثة مليون ونصف من الساكنة إلى غاية 31 ماي 2020.
وأشاد الوزير، بالمناسبة، بالروح التضامنية العالية للمواطنات والمواطنين المغاربة، من محسنين وجمعيات المجتمع المدني.
كما عملت نفس السلطات، يضيف الوزير، بتعاون مع المصالح المختصة، على إيواء 10490 من الأشخاص المشردين أو غير المتوفرين على سكن قار.
وتكريسا للبعد التضامني، استعرض الوزير العمل التي تم القيام به لمواكبة عملية توزيع الإعانات الموزعة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والدعم المؤقت المقدم لفائدة المنخرطين في نظام المساعدة الطبية (راميد) ولفائدة الأسر العاملة في القطاع غير المهيكل المتضررة من “فيروس كورونا”، فضلا عن تتبع عملية سحب المساعدات المالية المذكورة، وكذا الحرص على توفير السيولة المالية في جميع الوكالات ونقط السحب.
وفي سياق آخر، ذكر السيد لفتيت بأنه تمت تعبئة 570 وحدة فندقية ومراكز إيواء من طرف السلطات المحلية، بطاقة استيعابية تصل إلى حوالي 32 ألف سرير من أجل إيواء الأطر الصحية وباقي أطر وأعوان الدولة المتدخلين، وكذا بعض المرضى ومخالطيهم.