لماذا لا يتوفر المغرب على "أسطول وطني" للملاحة البحرية؟


هسبريس من الرباط


الجمعة 1 يناير 2021 – 17:18

ساهمت جائحة “كورونا”، من حيث الضربة التي وجهتها إلى القطاع السياحي وإلى موسم عودة الجالية إلى المغرب، في عدم الكشف عن عيوب “الصفقة الكبرى” التي أبرمتها الدولة مع ملياردير مغربي لتوفير أسطول بواخر وطنية يضمن الملاحة والنقل البحري بين المغرب وإفريقيا والشرق الأوسط.

ويقول مصدر هسبريس إن الصفقة “الضخمة” أثمرت اقتناء سفينتين وكراء العديد من البواخر اليونانية؛ لكن السفينتين تعرضتا للعديد من المشاكل منذ يومها الأول، وهناك الكثير من القيل والقال حول صلاحيتهما وعدم احترام المعايير البيئية المعمول بها.

يذكر أن التلاعبات وعدم جدية بعض الأطراف طيلة العقود الأخيرة تساهم في حرمان المغرب من حقه في التوفر على أسطول بواخر وطنية، إذ تظل الملاحة البحرية المغربية دائما رهينة الشركات الإسبانية والإيطالية التي تسيطر على هذا المجال.

هذه التراكمات تتناقض مع توجهات الدولة التي تفكر في إحداث موانئ جديدة، آخرها مشروع ميناء الداخلة، إذ كيف يتم التفكير في بناء الموانئ، ولا يتم التفكير في تشييد أسطول ملاحة مغربي؟.

hespress.com