اختتم، اليوم الخميس، بسجن “طنجة 1” الشق الإجتماعي لمهرجان صيف طنجة الكبرى الدولي في نسخته الثانية.

وحسب بلاغ توصلت جريدة “المغرب 24” بنسخة منه فإن النزلاء الأحداث بسجن طنجة 1، قد استمتعوا في اليوم الأول مع فنان الراى ياسمرايس، وخلال اليوم الثاني مع الرابور العالمي علي الصامد.

كما استمتع النزلاء خلال اليوم الأخير مع مجموعة ملوك كناوة بقيادة المعلم عبد القادر حدادة أحد أكبر الفنانين المرموقين في التراث الكناوي.

وحسب ذات المصدر، عرف إختتام البرنامج إفتتاحه بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ترديد النشيد الوطني جماعة ليتقدم مدير المؤسسة السجنية بكلمة ترحيبية شاكرا مؤسسة طنجة الكبرى على عملها وإلتفاتتها للنزلاء الأحداث وعن كل البرامج التي تقوم بها داخل سجن “طنجة 1”.

– Advertisement –

ومن جهته أكد رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي أن المؤسسة ستبقى دائما في خذمة الأحداث وفي خلق أنشطة تهدف إلى تطوير الذات وتنميتها.

ووعد ذات المتحدث بوضع “برنامج سنوي شامل بشراكة مع إدارة سجن “طنجة 1″ يهتم بخلق ورشات ترفيهية في مختلف المجالات التنموية التربوية الثقافية والرياضية لتطوير القدرات الذاتية لنزلاء الأحداث رغبة منا في تفجير طاقاتهم ومواهبهم لصقلها بنية إعادة الإدماج إنسجاما و أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”.

– Advertisement –

وأشار البلاغ أنه تم تقديم عرض مسرحي من طرف سجناء الأحداث تحت عنوان “الموتى” حيث تفاعل الجميع مع كل فقراتها الساخرة تحت تصفيقات جميع الحضور.

واستمتع النزلاء بالتراث الكناوي في “أجواء فلكلورية ترفيهية بالأهازيج والرقص والمرح والسرور، مع جميع الحاضرين بأجمل الألحان واللحظات الفنية بتقاسيمها الكناوية التي اهتزت معها القاعة وسط أجواء أسرية في صورة إنسانية لها أكثر من دلالة ببعدها الإنساني والإجتماعي التضامني بين كل مكونات المجتمع المغربي المعروف بالتآزر والتكتل الإجتماعي تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده باعث نهضة المغرب الجديد و مبدع الدولة الإجتماعية”.


almaghreb24.com