رفض أربابُ مؤسّسات تعليم السّياقة بإقليم الدريوش العودةَ إلى العمل بعد رفع إجراءات الحجر الصحّي المفروضة في البلاد بسبب انتشار وباء كورونا المستجدّ منذ منتصف شهر مارس الماضي.

وأرجع أرباب مؤسّسات تعليم السّياقة بالدريوش رفضَهم استئناف العمل، حسب بيان لهم، إلى “عدم تحمّل المؤسّسات الأعباء الناتجة عن هذه التّدابير الصحية التي تثقل كاهل المهني المحطّم من أساسه”.

ومن بين الإجراءات التي رفضها مهنيّو سيارات تعليم السّياقة بالدريوش، وفق البيان ذاته الذي حصلت عليه هسبريس، “توفير الواقيات والحواجز الزجاجية المستعملة داخل مركبات تعليم السياقة، إضافة إلى توفير ميزان قياس الحرارة عن بعد”.

وأشار البيان إلى أن “العمل بهذا الميثاق سيخلف ضررا كبيرا على المؤسسات، وخصوصا بعد أن تضررت في الثلاث الأشهر الماضية جراء الإغلاق التام”.

وطالب البيان في المقابل بـ”توفير جميع المستلزمات والمعدات الصحية الضرورية اللازمة لتعقيم فضاءات التكوين النظري والتّطبيقي”، كشرط للعودة إلى استئناف العمل بعد إعلان السلطات عن رفع الحجر الصحي.

وسبق لأرباب مؤسّسات تعليم السّياقة أن اشتكوا، على المستوى الوطني، من حجم الأضرار التي لحقت بهم منذ دعوة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، منتصف شهر مارس الماضي، إلى توقيف عملية حجز المواعيد وتعليق إجراءات الامتحانات ومعها التكوين النظري والتّطبيقي، كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجدّ، على غرار باقي القطاعات الأخرى.

hespress.com