لم يحسم بعد حزب الأصالة والمعاصرة في مسألة ترشيح مصطفى بكوري، رئيس جهة الدار البيضاء سطات، في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وبينما لم يتم الإعلان عن ترشيح الأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة وكيلا للائحة الحزب على مستوى دائرة المحمدية، خلال لقاء عقد عشية الاثنين بالدار البيضاء، فإن ترشحه على رأس اللائحة الجهوية لم يتم حسمه بعد.

وأكدت مصادر من داخل حزب الأصالة والمعاصرة أن القيادة الحزبية لم تحسم بعد في ترشيح مصطفى بكوري، وما إن كانت ستمنحه من جديد تزكية الترشح وكيلا للائحة بالمحمدية في الانتخابات المقبلة من عدمه.

ولفتت المصادر نفسها إلى أن مصطفى بكوري لم يعرب بعد عن رغبته في الترشح من عدمه؛ وهو ما يجعل فتح حزب “الجرار” هذا الملف أمرا غير حاضر لدى القيادة الحزبية مرحليا.

ويبدو أن فتح تحقيق مع مصطفى بكوري، مدير الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) رئيس جهة الدار البيضاء سطات، ومنعه من السفر إلى خارج البلاد سيكون لهما تأثير في قضية ترشحه وكيلا للحزب بالانتخابات الجهوية.

وأوضح عبد الرحيم بنضو، المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الدار البيضاء سطات، أن هذا الأخير لم يحدد بعد لائحة المرشحين وكلاء اللوائح في الانتخابات الجهوية.

ولفت بنضو، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أنه لم يتم بعد مناقشة ترشيح وكلاء اللوائح بالانتخابات الجهوية على مستوى جهة الدار البيضاء سطات.

وأضاف المتحدث نفسه أنه إذا رغب مصطفى بكوري في الترشح لهذه الانتخابات، فإن “البام” سيمنحه التزكية لذلك، خصوصا أنه أمين عام أسبق للحزب.

وكانت مصادر متطابقة قد ذكرت أنه جرى فتح تحقيق حول اختلالات تدبيرية عديدة شهدتها مشاريع إستراتيجية كبرى في مجال الطاقة، وخاصة مركب “نور” ورزازات الذي يعد أول وأكبر مركب متعدد التكنولوجيات على المستوى الدولي.

وسبق أن أوردت جريدة هسبريس الإلكترونية تعرض مصطفى بكوري، مدير الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) رئيس جهة الدار البيضاء سطات، للمنع من السفر إلى خارج البلاد.

hespress.com