15 أشارت بوابة حماية المستهلك “موبايل زيشر.دي” الألمانية إلى أن تطبيقات تنظيف الهواتف الذكية المزودة بنظام جوجل أندرويد لا توفر إلا القليل من الوظائف أو لا توفر أية ميزة على الإطلاق، على الرغم من انتشار مثل هذه التطبيقات في متجر تطبيقات جوجل بلاي.
وعزت بوابة التقنيات الألمانية سبب ذلك إلى أن معظم هذه التطبيقات مستمدة من عالم الحواسيب المكتبية، وليست ضرورية للأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد.
إعلانات وتجسس
وفي بعض الحالات فإن تطبيقات التنظيف وأدوات تحسين نظام التشغيل الأخرى لا تجلب سوى الإعلانات إلى الهاتف الذكي، كما قد تقوم هذه التطبيقات بالتجسس على بيانات المستخدم والمعلومات المتعلقة بطريقة الاستعمال ومواصفات الجهاز الجوال.
وتنصح بوابة التقنيات الألمانية بالاعتماد على أدوات أندرويد الداخلية بدلا من تثبيت التطبيقات الخارجية غير المجدية والخطرة، ويمكن للمستخدم العثور على أداتين في قائمة الإعدادات بسهولة.
ذاكرة التخزين المؤقت
عادة ما تعمل تطبيقات التنظيف على عدم وجود الكثير من الملفات فيما يعرف باسم ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيق، وهي عبارة عن مساحة ذاكرة مخصصة للملفات المؤقتة، ويقوم التطبيق نفسه بإزالة هذه الملفات، وإذا تباطأت وتيرة عمل أحد التطبيقات أو تعطل، فقد يرجع سبب ذلك إلى وجود خلل في ذاكرة التخزين المؤقت، وهنا يمكن للمستخدم إزالة الملفات من ذاكرة التخزين المؤقت يدويا تحت قائمة “الإعدادات/التطبيقات/التطبيقات المرغوبة/الذاكرة/إفراغ ذاكرة التخزين المؤقت”.
ذاكرة الوصول العشوائي
هناك بعض المفاهيم المغلوطة والمنتشرة على نطاق واسع، ومنها أنه يجب إفراغ ذاكرة الوصول العشوائي في أسرع وقت وإنهاء العمليات الخلفية في التطبيقات في بسرعة، في حين أن الواقع هو العكس تماما؛ حيث تم تصميم نظام التشغيل جوجل أندرويد لكي يتم التحميل على ذاكرة الوصول العشوائي بشكل كامل قدر الإمكان، وإذا قام المستخدم بتشغيل تطبيق جديد ولم تكن هناك مساحة كافية في ذاكرة الوصول العشوائي، فإن نظام أندرويد سوف يهتم بالأمر تلقائيا، ويقوم بإغلاق التطبيقات الأقل أهمية والأطول تشغيلا تباعا، ويترك التطبيقات المهمة “التي تعمل باستمرار” مثل تطبيق التراسل الفوري Messenger.
والاستثناء الوحيد، الذي يتطلب من المستخدم التدخل بنفسه، هو عندما يتعطل التطبيق؛ حيث يتعين على المستخدم هنا إنهاء العمليات الخلفية في التطبيق المعني يدويا عن طريق قائمة “الإعدادات/التطبيقات/التطبيقات المرغوبة/فرض الإنهاء”.