أنهت جمعية الخير للخدمة السريعة لإكرام الميت ببني ملال، السبت، حملة تنظيف بالمقبرة الإسلامية أولاد أضريد ببني ملال، بمشاركة متطوعين وفعاليات جمعوية صديقة من مدينتي قصبة تادلة وطنجة، وبحضور وفد يمثل منتدى إعادة تهيئة المقابر الإسلامية ببلجيكا.

وفي هذا الصدد، أوضح يوسف نجيد، رئيس الجمعية المذكورة، في تصريح خص به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن الحملة “مبادرة اجتماعية وإنسانية تنضاف إلى مجموعة من الأنشطة التي دأب أعضاء الجمعية ومنخرطوها وعدد من المتطوعين على تنظيمها استجابة لنداءات الساكنة، وتماشيا مع الأهداف المسطرة في قانون الجمعية الأساسي”.

وأضاف نجيد أن هذه المبادرة الخيرية تندرج في إطار الأنشطة البيئية والاجتماعية التي تنظمها جمعية الخير للخدمة السريعة لإكرام الميت ببني ملال، بهدف الاعتناء بالمقبرة في إطار الاحترام الواجب للموتى، مبرزا أن الغاية منها “إزالة الأعشاب والحشائش الضارة التي نبتت بمحيط المقابر وأغلقت الممرات الصغيرة المتواجدة بينها”.

ووصف المتحدث ذاته حملة النظافة التي امتدت على مدى يومين بـ”العمل الإنساني الخيري” الذي يدخل في سياق الأنشطة التطوعية الاعتيادية التي تقوم بها جمعية الخير للخدمة السريعة لإكرام الميت ببني ملال، بشراكة مع الجماعة الحضرية لمدينة بني ملال، وبمساهمة مجلس الجهة.

وأكد يوسف نجيد، الذي أشاد بمجهودات الشركاء والفعاليات الجمعوية المشاركة في الحملة، أن المنظمين حرصوا على احترام كل الإجراءات الوقائية التي سنتها السلطات من أجل الحد من انتشار “كوفيد-19″، إذ تّم احترام مسافة الأمان بين كافة المتطوعين والجمعويين أثناء العمل.

جدير بالذكر أن الحملة شارك فيها مجموعة المتطوعين من الفعاليات المحلية التي تعمل في الإطار نفسه، من ضمنها جمعية فتح مجاط للتنمية والمحافظة على البيئة، وجمعية نور للأعمال الاجتماعية والخدمة السريعة للميت بقصبة تادلة، فضلا عن وفد جمعوي من مدينة طنجة برئاسة رضوان سيور، بصفته رئيسا لجمعية منتدى إعادة تأهيل المقابر الإسلامية ببلجيكا.

hespress.com