نظمت “مجموعة مغاربة في الإمارات”، الناشطة بقوة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مبادرة “فطور بلادي” للموسم السادس على التوالي.
المبادرة تستهدف المغاربة ممن فقدوا وظائفهم أو يعانون من ظروف صعبة، سواء كانوا مقيمين أو سائحين أو عالقين، وتدخل في إطار المبادرات التي تقوم المجموعة في ظل الأزمة التي يشهدها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا الذي تسبب للعديد من المغاربة بالخارج في مشاكل مادية ومعنوية.
ووفق القائمين عليها، فقد انطلقت المبادرة قبل أيام قليلة من شهر رمضان بتوجيه نداء إلى عموم المغاربة المقيمين بالإمارات العربية المتحدة للتضامن والمساعدة، عبر توفير “تذاكر إفطار صائم” التي تستهدف شريحة مهمة من الجالية، وذلك بالتنسيق مع اثنى عشر مطعما مغربيا بدولة الإمارات العربية المتحدة.
واستفاد من هذه المبادرة عدد كبير من المغاربة المتعثرين ماديا، وتدخل ضمن الأنشطة الاجتماعية والإنسانية التي تقوم بها “مجموعة مغاربة في الإمارات”، وتستمر حتى آخر يوم في شهر رمضان.
المبادرة لقيت تجاوبا واسعا من عموم الجالية، حيث قام عدد من الأفراد باقتناء “تذاكر تسهر المجموعة على توفيرها وتسليمها إلى المطاعم المغربية المشاركة في هذه المبادرة على مستوى الإمارات السبع لدولة الإمارات العربية المتحدة، موزعة بين أبوظبي والعين ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة”.
وقد عرف الموسم السادس من المبادرة التضامنية مشاركة مؤسسات مصرفية (بنك إفريقيا والبنك الشعبي وصرافة لاري) بوجبات إفطار، بالتنسيق والتعاون مع “مجموعة مغاربة في الإمارات” الفيسبوكية.
وأكد المشرف على المجموعة أن “هذه السنة كانت استثنائية، حيث بينت أن المغاربة المقيمين بدولة الإمارات العربية دوما متضامنين ومتعاونين جميعا، سواء بالمساهمة أو التطوع، لتلبية احتياجات المواطنين المغاربة الذين فقدوا وظائفهم إثر هذه الأزمة، وهذا ليس بغريب على كرم وجود المغاربة”.