أقدم المجمع التربوي “غوستاف إيفل”، الذي يوفر خدمات التربية والتكوين في مدينة مكناس، على تعزيز بنيته التحتية بغية تحقيق أعلى مستوى من سلامة المتمدرسات والمتمدرسين داخل فصوله التعليمية؛ سواء تعلق الأمر بالمرحلة الأولية أو الابتدائية، أو الطورين الإعدادي والثانوي.

وأنهت إدارة المؤسسة نفسها، قبيل أيام قليلة، عمليات إعادة تجهيز الأقسام الخاصة بها كي تساعد على تحقيق التباعد الجسدي بين المستفيدين من التعليم الحضوري؛ مثبّتة حواجز بلاستيكية خاصة على الطاولات وباصمة على مسافات أكبر بين كل متمدرس وباقي زملائه.

نعيمة بن فايدة، مؤسسة المجمع التربوي “غوستاف إيفل”، تؤكد أن هذا التجديد يعد ثمرة شهور من التفكير في كيفية إعادة ضبط فضاء الدراسة مع التطورات الصحية التي يعرفها المغرب عموما، ومكناس بصفة خاصة، مع جعل سلامة التلاميذ الصحية من “كوفيد-19” فوق أي اعتبار آخر.

وأضافت المتحدثة، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن ما تم الانتهاء من إنجازه يلائم مجموع التوصيات الصادرة عن السلطات الإدارية والصحية، ويستجيب لمتطلبات وزارة التربية الوطنية الوصية على القطاع، ويضاف إلى ما حققه المجمع التربوي “غوستاف إيفل” في “التعليم عن بعد” من خلال منصة رقمية يتفرد بها.

بن فايدة شددت، من جهة أخرى، على أن الأطر الإدارية والتربوية في “غوستاف إيفل” تبقى منفتحة على تبادل خبرتها مع كل المدارس الراغبة في ذلك، حتى يبقى كل التلاميذ آمنين من الجائحة؛ كما تتأهب لكل الاحتمالات العملية التي ستستقر عليها السلطات بحلول موعد الدخول المدرسي شهر شتنبر المقبل.

جدير بالذكر أن المجمع التربوي الكائن في مكناس، الحائز علامة الجودة “إيزو 9001 – نسخة 2015″، مد التدابير الاحترازية إلى كافة فضاءات المرفق لحماية التلاميذ والمستخدمين، مركزا على توفير مواد التطهير واحترام التباعد الاجتماعي، مع إرساء آلية داخلية لتتبع التنفيذ الميداني حتى داخل وسائل النقل.

hespress.com