نظم فرع خنيفرة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مساء السبت، وقفة احتجاجية أمام “المارشي” بالمدينة ذاتها، تخليدا لليوم العالمي للقضاء على الفقر المصادف لـ17 أكتوبر من كل سنة، تحت عنوان: “الحق في العيش الكريم لا يخضع للحجر.. واحترامه شرط لمواجهة جائحة كورونا”.

ووَفق كبير قاشا، عضو فرع الجمعية المذكورة، فإن الوقفة عرفت حضور ما يفوق 100 مواطن ممن مسّتهم الشعارات المرفوعة ولامست همومهم؛ منهم مرضى “الدياليز” بخنيفرة، ناهيك عن “ضحايا شركة نقل الكرامة بالمدينة عينها، وضمنهم من قدموا شهادات عن المعاناة التي ما فتئوا يعانونها بفعل حقوقهم المهضومة”.

وأضاف قاشا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الوقفة، التي شهدت حضورا أمنيا لافتا، “تخللتها، أيضا، كلمة سلطتُ الضوء فيها على الأوضاع الاجتماعية والحقوقية التي تعيش على إيقاعها مدينة خنيفرة والمدن المجاورة لها، وكذا الأحكام القضائية الصادرة في حق بضعة مناضلين وحقوقيين ومدونين وناشطين “فيسبوكيين” ومراسلين صحافيين”.

الناشط الحقوقي عينه ختم حديثه بالقول إن “الوقفة انتهت بكلمة لرئيس فرع خنيفرة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مع قراءة بيان الجمعية نفسها، المتضمن لمطالب من قبيل إطلاق سراح المعتقلين، فضلا عن وقف التحرش بمناضلي الجمعية المذكورة، بالإضافة إلى عدم التضييق على الصحافيين، وكذا ضمان حرية الرأي والتعبير”.

hespress.com