الجمعة 14 ماي 2021 – 03:04
تخوض ساكنة منطقة آيت جرار بجماعة تيمولاي بإقليم كلميم، منذ أيام، وقفات احتجاجية للمطالبة بإبعاد محطة لـ”الواد الحار” تنوي الجماعة إقامتها بالقرب من منازل المواطنين.
وتأتي الوقفة الاحتجاجية التي نظمت اليوم، وفق كلمات متفرقة للمشاركين، تنديدا بالتدخل الأمني والتوقيفات التي طالت الساكنة أول أمس الثلاثاء، واستكمالا للبرنامج النضالي، الذي يخوضه المواطنون المتضررون لليوم الخامس على التوالي للمطالبة بإبعاد محطة معالجة المياه العادمة المزمع إقامتها على بعد 800 متر من التجمعات السكانية.
ونبه المحتجون الجهات المسؤولة إلى حجم الضرر المرتقب بالمنطقة في حالة إقامة المحطة المذكورة، وما قد تلحقه من تأثير سلبي على الفرشة المائية، وعلى صحة المواطنين الذين يناهز عددهم ألف نسمة.
وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الهيئات الحقوقية والمنظمات البيئية بمؤازرة الساكنة في هذا الملف، والترافع من أجل إبعاد نقطة المعالجة هذه، خصوصا أن المنطقة تتوفر على أراضٍ شاسعة سانحة لتوطين المنشأة دون إلحاق الضرر بأي تجمع سكاني.
وفي توضيح لها بخصوص هذا الموضوع، نشرت صفحة جماعة تيمولاي على “الفايسبوك” بيانا ذكرت فيه أنها قامت بالبحث العلني للعموم دون أن يتم تسجيل أي ملاحظة من طرف الساكنة المحلية. وأضافت أنها حريصة، بشراكة مع جميع المتدخلين، على أن تكون محطة المعالجة المزمع إنشاؤها مطابقة للمعايير الدولية المعمول بها.
وأكدت أن المجلس الجماعي بكامل أعضائه، بمن فيهم ممثل الدائرة الانتخابية لآيت جرار، صوتوا بالإجماع على مكان إنشاء محطة معالجة المياه العادمة، مشيرة إلى أنه تم تحديد مكان إقامة المحطة من طرف مكتب الدراسات، ومناقشة ذلك داخل المجلس الجماعي دون أن يسجل أي تعرض، خصوصاً من طرف ممثل الدوار.
وأوضح البيان ذاته أن المشروع اجتاز، ابتداء من سنة 2017، جميع مراحله القانونية، المتمثلة في اختيار الوعاء العقاري المناسب من طرف لجنة مختصة، والقيام بجميع الدراسات، خصوصا المتعلقة بالتأثير على البيئة.
