غابت المتهمة “ليلى.ص”، المتابعة بتهمة الخيانة الزوجية في الملف الذي بات معروفا بـ”ليلى والمحامي”، مرة أخرى عن المحاكمة بداعي المرض.

وفي وقت كان مفترضا أن تجرى اليوم الإثنين جلسة محاكمتها بالمحكمة الزجرية عين السبع في الدار البيضاء، قدمت المتهمة، التي تطالب المحامي محمد الطهاري بالاعتراف بطفلة أنجبت في علاقة بينهما، شهادة طبية تؤكد عدم قدرتها على الحضور.

وقررت الهيئة التي تنظر في الملف، عصر اليوم، تأجيل القضية إلى غاية تحسن وضعية المعنية الصحية؛ في حين اعتبر دفاع المحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي، زوجة المحامي، التي تقدمت بشكاية ضد المتهمة، أن غيابها يدخل ضمن الحقوق المكفولة لها بعد تقدمها بشهادة طبية تثبت مرضها.

وأثار هذا الغياب المتتالي تساؤلات لدى المتابعين حول ما إن كان يراد بهذه الخطوة تأخير الملف إلى غاية صدور نتيجة الخبرة الجينية التي أمرت بها المحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء.

وكانت شقيقة المتهمة ليلى تقدمت في الجلسة السابقة بطلب إلى رئاسة المحكمة، تلتمس من خلاله إعفاءها من حضور باقي الجلسات، على اعتبار أنه جرى الاستماع إليها في جلسة سابقة.

وتفجر هذا الملف بعد اعتقال ليلى بتهمة الخيانة الزوجية بناء على شكاية تقدمت بها المحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي، زوجة المحامي محمد الطهاري، فتوبعت “ليلى. ص” بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية والتهديد والحصول على مبالغ مالية بواسطة التهديد؛ فيما تقرر حفظ متابعة المحامي الزوج بعد تنازل زوجته المحامية.

وتتهم الشابة، وهي أم لرضيعة، المحامي المذكور برفض إثبات النسب والاعتراف بالابنة، مشيرة إلى أنه كان على علاقة بها تطورت إلى خطبة وزواج بالفاتحة لم يتم توثيقه، قبل أن تتطور الأمور إلى حمل وإنجاب طفلة.

في المقابل فإن المحامي المتهم يؤكد أن عاشر المعنية مرة واحدة خلال لقاء بمراكش، قبل أن يقطع اتصاله بها؛ لكنها بعثت إليه صورا لعلاقتهما تهدده من خلالها، ما كان يدفعه إلى الامتثال لرغباتها المادية، حسب روايته.

hespress.com