مع اقتراب رمضان، ارتفعت وتيرة تهريب مواطنين بين مختلف مدن المملكة من أجل قضاء الشهر الفضيل مع العائلة، في ظل قرار منع التنقل بين المدن وتمديد الحجر الصحي؛ إذ أوقفت السلطات الإقليمية، بين حدود العرائش والشاون، مجموعة من الأشخاص قادمين من طنجة بطرق غير قانونية.

وكشفت مصادر محلية لهسبريس، أن أحد الأشخاص هرّب مجموعة من المواطنين بطنجة الأربعاء، قبل أن تحاصرهم السلطات الإقليمية بالقرب من الحدود الفاصلة بين الشاون وجماعة بني عروس نواحي العرائش.

وأضافت المصادر ذاتها، أنه من بين الأشخاص الفارين من مدينة طنجة إلى ذويهم بالمنطقة، هناك سيدة تشتغل في معمل بات بؤرة صناعية بطنجة ومبحوث عنها من قبل السلطات لوضعها بالحجر الصحي.

وعملت مصالح عمالة إقليم شفشاون، على توفير النقل المدرسي لإعادتهم إلى مدينة طنجة وتبليغ السلطات بذلك للقيام بالمتعين. كما شددت سلطات إقليم العرائش إجراءات المراقبة والمعابر الحدودية بالمناطق التي يسلكها مهربو البشر بالمنطقة.

وأوقفت عناصر الدرك الملكي، وَفق مصادر هسبريس، مساء الأربعاء، خمسة أشخاص بدون وثيقة الخروج بجماعة بني عروس، ليتم تقديمهم لدى وكيل الملك بالعرائش الخميس.

وكانت الحكومة قررت إغلاق معامل ومقاولات بجهة طنجة تطوان الحسيمة بعدما تحولت إلى بؤر لفيروس “كورونا”، بالإضافة إلى عدم احترامها شروط السلامة الصحية، وهو ما دفع ببعض العاملين في هذه المعامل الصناعية إلى العودة إلى المدن التي ينحدرون منها، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان.

hespress.com