تعزز العرض الصحي بإقليم ميدلت بمختبر متنقل للكشف عن فيروس كورونا المستجد بهدف تقريب التحليلات من ساكنة الإقليم والمهنيين والموظفين بالقطاعين العام والخاص.

وحسب المعطيات التي وفرتها مصادر مسؤولة لهسبريس، فإن هذا المختبر سيمكن من تسريع وتيرة الكشف عن حالات “كوفيد-19″، خاصة أنه يتوفر على تجهيزات متطورة ومعدات من الجيل الثالث للكشف عن الفيروس باستعمال تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR).

مصادر مسؤولة محلية أكدت أن المختبر المتنقل الذي تم إرساله إلى مدينة ميدلت لتدارك التأخر الحاصل في الكشف عن الحالات الإيجابية في وقت وجيز، سيتم العمل به ابتداء من مساء السبت، مشيرة إلى أنه سيمكن من توفير نتائج التحاليل في وقت قصير عكس المختبر الجهوي الحالي الذي تتأخر نتائجه لأيام.

وأوضحت المصادر نفسها أن مبادرة إحداث المختبر المتنقل بمدينة ميدلت تدخل في إطار الخطة الاستراتيجية التي وضعتها السلطة الإقليمية بتنسيق مع وزارة الصحة بهدف منع وحصر الفيروس من الانتشار، والوصول إلى المصابين في مدة زمنية قصيرة قبل نقلهم الوباء عن طريق الاختلاط إلى مواطنين آخرين.

وعلاقة بموضوع التدابير المتخذة لمواجهة فيروس كورونا، أشرف المصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت، شخصيا، منذ الجمعة، على عملية تحسيس وتوعية المواطنين بخطورة وباء كورونا، وحثهم على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية المعلن عنها من قبل السلطات العمومية لمحاصرة الوباء.

كما أشرف المسؤول الإقليمي نفسه على توزيع الكمامات الواقية بالمجان على المواطنين، بحضور فعاليات جمعوية، والهلال الأحمر المغربي، والسلطات المحلية، داعيا السلطات العمومية ومصالح الدولة إلى العمل على تحسيس وتوعية المواطنين بمخاطر عدم مبالاتهم بالإجراءات الجديدة التي يمكن أن تعرض كل مخالف إلى عقوبات زجرية.

hespress.com