أحدثت السلطات المحلية بجهة العيون الساقية الحمراء مختبرا ميدانيا للكشف المبكر عن فيروس كورونا المستجد في صفوف العاملين بمجال الصيد البحري صنف “السردين” بمدينة المرسى.

وفي هذا الصدد، قال بدر الموساوي، رئيس الجمعية الجهوية لأرباب وربابنة وبحارة مراكب الصيد البحري، إن عملية الكشف المبكر في المختبر الميداني الذي أحدثته السلطات المحلية بتنسيق مع الجمعية الجهوية لأرباب وربابنة وبحارة مراكب الصيد البحري بميناء العيون ساعدت على العودة السريعة لعمل مراكب صيد السردين من خلال أخذ عينات جموع البحارة القادمين من شمال المملكة.

وأضاف الموساوي الذي يشغل منصب رئيس المجلس البلدي للمرسى، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “مختبر كوفيد-19 الميداني بالمرسى عجل بأخذ العينات، ما سهل صعود البحارة غير المصابين إلى مراكب صيد السردين”، مشيرا إلى أن “العاملين بما يقارب 90 مركبا للصيد الساحلي، صنف السردين، تم أخذ عيناتهم فعليا قصد تحليلها مخبريا”.

وزاد قائلا: “لقد بلغ عدد العينات المأخوذة ما بين أمس الأربعاء واليوم الخميس 13 غشت الجاري 2650 عينة، تعود لبحارة ومهنيين بقطاع الصيد البحري”.

رئيس الجمعية الجهوية أكد أن “المختبر الميداني لكوفيد-19 بالمرسى أحدثته الظروف الاستثنائية، درءا لأي خطر لموجة ثانية لفيروس كورونا المستجد عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك”.

واسترسل المسؤول المحلي قائلا: “إن الحالة الاقتصادية بميناء المرسى طبيعية، وتعرف النشاط الاقتصادي نفسه رغم الاحترازات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد”.

يذكر أن الحالة الوبائية بجهة العيون الساقية الحمراء تبقى مستقرة في ظل تسجيل 889 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، من بينها 863 حالة شفاء، وثلاث حالات وفاة، و22 حالة تخضع حاليا للعلاج بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون.

hespress.com