الخميس 21 يناير 2021 – 06:49
انخرطت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ببولمان في المخطط الجهوي الذي يستهدف المناطق القروية والجبلية المعزولة والمتضررة من موجة البرد، في ظل الظرفية الاستثنائية المرتبطة بجائحة “كوفيد-19”.
ووفق ما أكدته لهسبريس المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة فاس-مكناس، فقد تم، لأجل ذلك، تعيين لجنة جهوية للإشراف والتتبع، وتحسيس العاملين في القطاع الصحي بالتدابير المتخذة والواجب اتخاذها لتقديم المساعدات الصحية للساكنة المتضررة، وتعبئة فرق طبية مكونة في الطب الاستعجالي، وتكثيف الزيارات الميدانية للوحدات الطبية المتنقلة.
وفي هذا الإطار، تكفلت المؤسسات الاستشفائية بإقليم بولمان بالحالات المرصودة، وتعزيز المراقبة الوبائية، وتعبئة وحدة متنقلة، وسيارات إسعاف مجهزة، وتجهيزات بيوطبية وأدوية، و25 مركزا صحيا للرعاية الأولية، و15 إطارا طبيا، و63 إطارا تمريضيا، بالإضافة إلى الأطقم الطبية والتمريضية المتخصصة بالمستشفى الإقليمي المسيرة الخضراء في ميسور.
وعملت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ببولمان، يضيف المصدر عينه، وبتنسيق تام مع السلطات المحلية، على رصد وحصر لوائح النساء الحوامل لتيسير ولوجهن إلى المؤسسات الصحية من أجل التتبع والوضع، ورصد حالات مرضى القصور الكلوي لتيسير حصص التصفية وتجنب مشاق التنقل.
وفي السياق نفسه، وارتباطا بظرفية جائحة “كوفيد-19″، نُظمت، يورد المصدر ذاته، قوافل طبية مصغرة لفائدة ساكنة الدواوير الأكثر عرضة لموجة البرد في تخصصات عدة؛ كأمراض النساء والتوليد، وطب الأطفال، وأمراض القلب والشرايين.