الأحد 06 شتنبر 2020 – 12:52
أثار نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” انتباه السلطة المحلية إلى وضعية “فرعية كلابو”، التابعة لمجموعة مدارس سرمت بجماعة أيت عباس بإقليم أزيلال، التي باتت مهددة بالانهيار بعدما جرفت السيول محيطها.
وتداول النشطاء على نطاق واسع صورا توضح الحالة التي أصبحت عليها الفرعية، وهي قاب قوسين من الانهيار بعدما جرفت الأمطار الرعدية الأخيرة جنباتها، مُحذرين المديرية الإقليمية للتربية من فتح المؤسسة خلال الموسم الحالي.
ودق الحسن تزلكت، من سكان آيت عباس، ناقوس الخطر حول وضعية المؤسسة الراهنة، مشيرا إلى أن السيول الأخيرة فرضت على شباب الدوار “اقتحام” المؤسسة ونقل جميع أثاث الأساتذة خوفا عليها من الإتلاف.
وأضاف الحسن: “الأمطار الرعدية الأخيرة تسببت في أضرار أخرى للمسجد والمنازل المتواجدة بالقرب من الوادي، وبعض الزراعات المعيشية التي أصاب بعضها التلف والبعض الآخر أصبح مهددا بالزوال بالعطش، بعدما غطت الأتربة والأحجار التي جرفتها سيول التساقطات الرعدية سواقي الري”.
ويطالب النشطاء الجهات المسؤولة عن قطاع التعليم بالتدخل العاجل لإغلاق الفرعية وبناء أقسام جديدة بعيدة عن مجرى الوادي لتجنب الكارثة، خاصة أن العديد من الأصوات الحقوقية كانت قد طالبت في وقت سابق بالتدخل ومعالجة هذا المشكل الذي يؤرق ساكنة الدوار.
وكان رئيس جماعة آيت عباس صرح لهسبريس شتنبر الماضي حول الموضوع نفسه بأن السلطات الإقليمية منشغلة بمطلب السكان، وبأن الوعاء العقاري يبقى العائق الأكبر لبناء مؤسسة جديدة بالدوار.
يشار إلى أن محمد عطفاوي، عامل إقليم أزيلال، حل الأحد في زيارة مفاجئة إلى دوار كلابو بجماعة آيت عباس، للاطلاع عن كثب على أوضاع المؤسسة والاستماع إلى مقترحات الساكنة لبرمجة الحلول الممكنة، حسب ما أوردته مصادر هسبريس.