نفت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بسيدي إفني ما تم تداوله على بعض الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص نبأ “إغلاق مقرها بعد إصابة ثلاثة من موظفيها بفيروس كورونا المستجد”.

وأوضح بلاغ صادر عن المؤسسة أنه مباشرة بعد ظهور التحاليل والتأكد من إصابة ثلاثة موظفين، بادر المدير الإقليمي إلى إخضاع جميع العاملين بالمديرية دون استثناء لكشوف كوفيد-19 للمرة الثانية لمحاصرة انتشار الفيروس، موازاة مع وضع الحالات المؤكدة تحت الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي قصد متابعة البروتوكول العلاجي.

وأكد البلاغ أن توقف سير عمل مديرية سيدي إفني لم يدم سوى ثلاث ساعات، وذلك بغرض تعقيم جميع مرافقها وفضاءاتها من طرف مصالح المجلس الجماعي، بتنسيق مع السلطات الترابية، وتجنبا لأي تأثير محتمل لمواد التعقيم المستعملة في هذه العملية على صحة وسلامة الموظفين.

وأعلن البلاغ أن أبواب المديرية مفتوحة في وجه جميع المرتفقين طيلة مواقيت العمل الرسمي، وأنها تمارس نشاطها بشكل عادي ومنتظم في إطار الاحترام التام للتدابير والإجراءات الاحترازية؛ كما تطمئن عموم مكونات المجتمع المدرسي بكون أنشطة وإجراءات التحضير لإنجاح الدخول المدرسي الجديد متواصلة وفق النصوص المنظمة لسير السنة الدراسية.

hespress.com