نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرادة “خبر حرمان الطفلة آمال عيادي من حقها في متابعة دراستها بمدرسة الأزهار بحاسي بلال وباقي مدارس الإقليم”؛ وهو الخبر الذي روّج له ناشطون في مواقع التّواصل الاجتماعي، معتبرين أنّ قرار الحرمان جاء على خلفية مشاركة عيادي في حراك جرادة.

واعتبرت المديرية، في بيان حقيقة، حصلت هسبريس على نسخة منه، أن “الطفلة آمال عيادي كانت تتابع دراستها بالمستوى الخامس بمدرسة الأزهار خلال الموسم الدراسي 2018/2017؛ لكنها تغيبت بدون مبرر قانوني طيلة الأسدوس الثاني من نفس الموسم، ما فوّت عليها اجتياز فروض المراقبة المستمرة، الذي نتج عنه حصولها على معدل عام سنوي يقل عن العتبة، وهو ما لم يسمح لها بالانتقال إلى المستوى الموالي إثر التداول في النتائج داخل مجلس القسم”.

وأشار البيان على سبيل توضيح خلفيات القضية إلى أن “التلميذة آمال لم تلتحق نهائيا بالمؤسسة خلال الموسم الدراسي 2018/2019، وتقدمت ولية أمر التلميذة بطلب إرجاعها إلى الدراسة خلال الموسم ذاته، ليتم قبول طلبها خلال معالجة طلبات إرجاع غير الملتحقين والمنقطعين والمفصولين من طرف مجلس القسم؛ لكن التلميذة آمال لم تلتحق للتسجيل واستئناف الدراسة بعدما غيّرت مقر سكنها، وتمت مراسلة ولية أمرها مرات دون جدوى”.

وأوضحت المديرية، في ختام بيانها، أن “أبواب المؤسسة مفتوحة لاستقبال الأطفال في سن التمدرس إلى جانب إرجاع المنقطعين والمفصولين”، في إشارة إلى ترحيبها بعودة الطفلة آمال عيادي لمتابعة دراستها.

hespress.com