أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الاثنين 13 مارس الجاري، إشارة الانطلاقة للعمل بالمقر الجديد للمنطقة الإقليمية للأمن بمديونة التابعة لولاية أمن الدار البيضاء، والتي تندرج في سياق التنزيل الميداني لمخططات العمل السنوية لمصالح الأمن الوطني، الرامية إلى تطوير وعصرنة البنيات التحتية الشرطية.

وقد تم تدشين المقر الجديد للمنطقة الإقليمية للأمن بمديونة بحضور والي أمن الدار البيضاء وممثلين عن المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني ومختلف السلطات القضائية والمحلية بولاية جهة الدار البيضاء.

ويمتد المقر الجديد على مساحة 4207 متر مربع مكونة من أربعة طوابق، تشتمل على مجموعة متكاملة من المرافق والوسائل اللوجستيكية التي تجمع بين الهندسة المعمارية الحديثة وبنيات الاستقبال التي تقدم خدمات أمنية من المستوى الأول للمرتفقين، بحيث تم الحرص على أن تشكل هذه البنية الأمنية الجديدة فضاء عمل مندمج وعملي لفائدة موظفات وموظفي الشرطة من جهة، ولبنة أخرى ضمن استراتيجية تجويد الخدمات الشرطية ذات الطابع الإداري والقضائي المقدمة للمواطنين والمقيمين والأجانب من جهة ثانية.

ولهذا الغرض، تم الحرص على إنشاء هذا المقر الجديد بموقع حضري يتوفر على شبكة متكاملة من الولوجيات، فضلا عن تجهيزه بالوسائل والمعدات الأساسية الخاصة باحتضان مصالح الشرطة بتنوع وحداتها وفرقها وتخصصاتها الوظيفية، وكذا ببنيات الدعم اللوجستيكي والتقني والمعلوماتي، علاوة على أن المقر الجديد يتوفر على فضاءات أنشطة موازية لفائدة موظفات وموظفي الشرطة، تتمثل في قاعة رياضية كاملة التجهيزات ومقصف وفضاء مخصص للصلاة ومواقف للسيارات وغيرها.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد انخرطت في السنوات القليلة الماضية في إعداد وتنفيذ مخططات شاملة لتطوير البنيات التحتية الشرطية على المستويين المركزي والجهوي، بشكل يسمح بتوفير فضاءات مندمجة للعمل من شأنها مواكبة عمليات التحديث المستمر للاستراتيجيات الأمنية الموجهة لتحسين ظروف اشتغال الموظفين، وكذا الرفع من مستوى أداء مصالح الشرطة في خدمة أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، باعتبارها مناط وجود المرفق العام الشرطي.

almaghreb24.com