خاض مرضى القصور الكلوي بمدينة خنيفرة، الثلاثاء، مسيرة احتجاجية للمطالبة بتوفير أجهزة حديثة لتصفية الدم، واعتماد طبيب مختص في “الدياليز”.

ووفق كبير قاشا، ناشط حقوقي رافق المحتجين في مسيرتهم، فقد “نُظمت المسيرة صباح الثلاثاء في اتجاه عمالة إقليم خنيفرة ومندوبية وزارة الصحة لإسماع صوتهم للمسؤولين عن قطاع الصحة، لا سيما عقب وفاة أحد المرضى قبل أربعة أيام بفعل الإهمال الذي طاله؛ ذ ظل يردد أثناء حصة التصفية: (أشعر بالاختناق ولا أستطيع التنفس)، دون أن تلاقي شكواه أي اهتمام أو انتباه”.

وزاد قاشا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “باشا خنيفرة اعترض سبيل المحتجين وسط المدينة، وفتح معهم حوارا للإنصات إلى مطالبهم، وطلب منهم مهلة أسبوع عسى أن يتوصل إلى حل لهذا الملف الذي عمّر طويلا وكان سبب وقفات سابقة، على أمل تحسين الأوضاع بالمركز المذكور”.

وأوضح المتحدث أن “مركز تصفية الدم بالمدينة يفتقر إلى تجهيزات جديدة تيسر مأمورية المرضى، علاوة على أنه لا يتوفر على طبيب مختص في القصور الكلوي، بل إن تقنيا هو من يتولى أمور هذا المركز الوحيد في الإقليم”.

وحاولت هسبريس نيل تصريح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بخنيفرة، بيد أن هاتفه كان خارج التغطية بعد اتصالات متكررة، لنعلم من مصادرنا أنه في إجازة مرضية حالت دون الحصول على وجهة نظره في الموضوع.

hespress.com