الخميس 29 أبريل 2021 – 02:48
رحبت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشلي، الأربعاء، بالتعاون الإيجابي من المغرب مع المفوضية والآليات الأممية لحقوق الإنسان، وذلك خلال اجتماع افتراضي مع مجموعة دعم الوحدة الترابية للمملكة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي شارك فيه 15 سفيرا، وعدد من مساعدي الممثلين الدائمين، وخبراء مكلفون بقضايا حقوق الإنسان لدى البعثات الدائمة للدول الأعضاء بالمجموعة بجنيف.
كما عبرت باشلي عن رغبتها في تعزيز هذا التعاون، وعن امتنانها للمغرب لمساهمته الملموسة في أشغال وأنشطة مجلس حقوق الإنسان.
وفي ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة أقرت المسؤولة الأممية بالطبيعة السياسية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، الذي يخضع لعملية سياسية برعاية مجلس الأمن.
من جهة أخرى، أعلنت باشلي أن مكتبها ومختلف المكلفين بالمهام تلقوا عدة شكاوى بشأن وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، لاسيما قمع معارضي قادة الانفصاليين، والحرمان من حق التنقل، وتجنيد الأطفال في المليشيات العسكرية، ومنع التنقل خارج المخيمات.
إلى ذلك، توخى الاجتماع تجديد التأكيد للمسؤولة الأممية على الدعم المتواصل والثابت للدول الأعضاء في هذه المجموعة للوحدة الترابية للمغرب، والإجراءات التي اتخذتها المملكة ردا على استفزازات المليشيات المسلحة لـ”البوليساريو”، بدعم من الجزائر.
كما شكل الاجتماع فرصة للتعبير، مرة أخرى، عن رفض هذه المجموعة المناورات المماطلة التي تنتهجها الجزائر واستغلالها لحقوق الإنسان للدعاية السياسية، من خلال التحالف مع حفنة من الدول المعروفة بسجلها البائس للانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان.