نظّمت ساكنة جماعة الطاوس، التابعة إداريا لإقليم الرشيدية، مساء الاثنين، مسيرة حاشدة لدعم خطوات الملك محمد السادس والدبلوماسية المغربية في ما يتعلق بالقضية الوطنية الأولى “الصحراء المغربية”، وتأييد قرار واشنطن القاضي باعتراف بالسيادة المغربية على كامل أراضيه الصحراوية.

وانطلقت مسيرة ساكنة جماعة الطاوس من منطقة مرزوكة في اتجاه مدينة الريصاني، حاملين أعلاما وطنية وصور الملك محمد السادس؛ للتعبير عن تأييدهم “المطلق للخطوات الرشيدية لجلالة الملك حول الصحراء المغربية”، معلنين استعدادهم للدفاع عن الوحدة الترابية.

المسيرة، التي نظمتها ساكنة جماعة الطاوس، شاركت فيها عدد من الفعاليات المدنية والجمعوية والسياسية والفاعلين السياحيين ومختلف شرائح المجتمع، وهم يرددون بصوت واحد “الصحراء مغربية، وستبقى مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.

مبارك أوسيدي، واحد من المشاركين في المسيرة المذكورة، قال إن “هذه المسيرة جاءت لتأييد خطوات الملك محمد السادس في ما يخص قضية الصحراء المغربية، والاحتفال بقرار الولايات المتحدة الأمريكية أيضا في ما يخص الصحراء المغربية”.

وأضاف أوسيدي، في تصريح لهسبريس، أن “ساكنة الطاوس بجميع مكوناتها قامت بخطوة فريدة من نوعها، ألا وهي تنظيم وقفة أمام مولاي علي الشريف بالريصاني، للتعبير عن تضامنها مع القرارات الملكية والدبلوماسية المغربية في ما يتعلق بمغربية الصحراء”، لافتا إلى أن “القرارات السيادية بخصوص مغربية الصحراء نالت استحسان جميع مكونات المجتمع المغربي عموما والجنوب الشرقي خصوصا”.

وأشار أوسيدي إلى أن هذه القافلة التضامنية تعبر عن مدى وعي المغاربة بمختلف الشرائح بالمخاطر المحدقة بوحدتهم الترابية، وهم على وعي بأن الصحراء هي مغربية وستبقى مغربية، رغم كيد الكائدين، مشددا على أن الصحراء المغربية هي قضية المغاربة بدون استثناء، وفق تعبيره.

وتأتي هذه المسيرة التضامنية المنظمة من قبل ساكنة جماعة الطاوس في إطار الاحتفالات الشعبية بمختلف ربوع المملكة بالقرارات الملكية بخصوص مغربية الصحراء، وكذا لتأييد قرار واشنطن القاضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على كامل أراضيه الصحراوية.

hespress.com