نظمت تنسيقية المعطلين المجازين بأزيلال، مساء الخميس، مسيرة احتجاجية في اتجاه بني ملال، قصد إسماع صوتهم لوالي جهة بني ملال خنيفرة، على أمل الاستجابة لمطلبهم المتمثل في التشغيل ومحاربة البطالة.

ووفق عزيز الوزاني، عضو التنسيقية المذكورة، فإن “مسيرة اليوم سبقتها وقفات احتجاجية من ذي قبل على مستوى الإقليم، لكن دون أي نتيجة تذكر”، مردفا: “لهذا قررنا، بعد تنظيم جمع عام على الساعة الواحدة زوالا إلى حدود الخامسة مساء، تحويل تظلمنا إلى بني ملال، ثم إلى الرباط، في حالة لم يجد ملفنا المطلبي طريقه إلى الحل”.

وزاد الوزاني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “بمجرد علم السلطات المحلية بخبر المسيرة التي شارك فيها زُهاء 60 فردا، دعانا باشا المدينة إلى حوار، بعد قمع مسيرتنا وسط أزيلال، من أجل امتصاص غضب أعضاء التنسيقية، بيد أن المعطلين لم يقتنعوا بمخرجاته، بعد التأكد، بما لا يدع مجالا للارتياب، أنها مجرد وعود لا تختلف عن سابقاتها في شيء”.

واستطرد عضو التنسيقية نفسها: “لن نستسلم إلى حين تحقيق مطلبنا، بغية تحسين أوضاعنا الاجتماعية والمادية، والإسهام إلى جانب أرباب أسرنا في تحمل تكاليف الحياة”.

hespress.com