متابعة كبيرة تبرزها تعاليق المغاربة على الحراك الجزائري؛ فعلى امتداد الأسابيع الماضية، سجلت مواقع التواصل الاجتماعي صدامات مغربية جزائرية بشأن الداخل الجزائري، يدعم فيها مواطنون احتجاجات جيرانهم للتخلص من العسكر المعادي للمملكة.
ويمني المغاربة النفس بخروج الجزائريين لإسقاط العسكر وبناء جوار متعاون ينهي مشاكل عمرت لعقود وأعاقت تقدم البلدين، خصوصا وأن استمرار السلطة الحالية بقصر المرادية سيكون منذرا باستمرار الصدام بالنظر إلى خرجاتها العدائية المتوالية.
أحد المعلقين بهسبريس قال إن بعض المسؤولين الحكوميين والسياسيين الشرفاء السابقين، المغاربيين منهم والأفارقة، لديهم ملفات بالحجج والوثائق تعدو قنابل نووية، إن هم كشفوا عنها للرأي العام الدولي ستعيد المنطقة إلى الجغرافية التاريخية الأصلية.
وأضاف: “لكن مع كامل الأسف، لا أدري لم لا يخرجوها إلى العلن على شكل مذكرات، لتنهي هذا الكيان السرطاني الذي صنعته أيادي الاستعمار”، مؤكدا أن الحكم الدكتاتوري العسكري في الجارة الجزائر لا يمكنه بأي حال بناء مؤسسات ديمقراطية تخدم المصلحة العليا للبلاد.
معلق آخر دوّن أن الجزائر سوف تعيش حالة ليبيا لأنها راكمت زخما سلبيا في محيطها الإقليمي والدولي على حد سواء؛ فنظامها القائم على إثارة النعرات في محيطها ستكتوي به، مسجلا أن الشعوب اليوم استدركت نضجها واستكملت وعيها في المطالبة بالحقوق الدستورية.
وكتب معلق آخر بهسبريس أن هذه العقدة لها ما يبررها، وتتعدد مسبباتها بعراقة الدولة المغربية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، وبالتلاحم الراسخ الذي يربط المواطن المغربي بمؤسساته وبالتقدم الهائل الذي أحرزه المغرب في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية، وبالخيرات التي يزخر بها والاستقرار الذي يتمتع به، وما إلى ذلك من مظاهر الحياة.
وأورد معلق آخر أن “الرئيس تبون يقول إن الصحراء المغربية هي آخر مستعمرة في إفريقيا وهي مغربية أبى من أبى وكره من كره، نقول له بأن نظام العسكر الدكتاتوري بالجزائر سيكون آخر نظام عسكري بالقارة الإفريقية”.
وكتب معلق آخر: “صراحة، الشعب الجزائري أصبح أضحوكة بين أمم العالم، كل الدول البترولية تعيش شعوبها في رفاهية ورقي إلا الجزائر التي يحكمها مجموعة من العجزة والمعاقين”.