الخميس 28 يناير 2021 – 10:21
ناشدت مجموعة من المغاربة المقيمين بفرنسا السلطات المغربية التدخل لإيجاد حل نهائي لمشكل تبديل رخصة السياقة المغربية بنظيرتها الفرنسية، بعدما تعثرت المسطرة الإدارية لمدة تفوق سبعة أشهر، ما أدى إلى تعطيل مصالحهم ببلدان الجار الأوروبي.
وتفيد المعطيات المتوفرة لهسبريس بأن أزيد من 600 مغربي تقدموا بجميع الوثائق الإدارية إلى المركز المخصص لعملية تبديل رخصة السياقة الأجنبية، تحديدا المركز المعروف اختصارا بـ “CERT” بمدينة نانت الفرنسية، لكن لم يتوصلوا برخصة القيادة رغم استيفاء الشروط المطلوبة.
وقال أحد “المتضررين”، في حديث لهسبريس، إن “الجالية التونسية والجزائرية تحصل على رخصة السياقة الفرنسية في مدة زمنية لا تتعدى الشهرين، في حين تقدم المغاربة بوثائقهم الإدارية منذ شهر غشت الماضي قصد تبديل رخصة السياقة المغربية، غير أن المسطرة ثقيلة في هذا الصدد”.
وأضاف أن “المشكل سبق أن وقع لمجموعة مغربية أخرى سنة 2019، ولم تتم تسويته إلا بعد تدخل المصالح الدبلوماسية المغربية”، مشيرا إلى أن “المغاربة المعنيين بالأمر توجهوا صوب منظمة تعنى بالدفاع عن حقوق المهاجرين من أجل الاستفسار عن حيثيات المشكلة”.
وأورد المتحدث أن “المنظمة الحقوقية حصلت على معلومات مفادها أن المركز يواجه مشاكل بخصوص التحقق من عدم تزوير رخص السياقة العائدة إلى المغاربة”، مشددا على أن “السلطات المغربية عليها التدخل من أجل معرفة المشكل القائم”.
وتابع بأن “الجواب المتكرر على الدوام هو الانتظار والتريث حتى يتم التحقق من طبيعة المشكلة”، مضيفا: “نواجه إشكالات كبرى على مستوى التنقل بفرنسا، لا سيما أن هناك من يعتمد على سيارته لنقل الأبناء إلى المؤسسات التعليمية، أو قضاء أغراضه الشخصية، فضلا عن تأدية تأمين شهري يصل إلى 800 درهم، رغم أن السيارة متوقفة لمدة تزيد عن سبعة أشهر”.
