اختارت حكومة مليلية المحتلّة “التّعليم الحضوري” خلال انطلاق الموسم الدّراسي المقبل في جميع المستويات الدّراسية، مع وجوب تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس “كورونا” المستجدّ.

ووفق ما نقلته وسائل إعلام إسبانية بمليلية، فقد اعتبر محمد مهند، المستشار المسؤول عن قطاع الصحّة العامّة في المدينة ذاتها أن “الحفاظ على النشاط التعليمي أمر أساسي”، مشدّدا على “ضرورة التعليم الحضوري؛ لأننا لسنا في حاجة إلى خسارة جيل بأكمله”.

وتحدث المسؤول الحكومي في مليلية المحتلّة خلال اجتماع شارك فيه مع بقية المسؤولين الحكوميين عن ضرورة “توفير مدرسة آمنة ومفتوحة في وجه الجميع، مع تحقيق تجاوب وانسجام قطاع الصحّة مع مختلف المجالات الأخرى”.

وفي السياق ذاته، قالت إيلينا فرنانديز تيريفينو، وزيرة التعليم في حكومة مليلية، إن “الوزارة عملت على إنشاء جسور التعاون مع مختلف مكونات الحكومة لتدبير الموسم الدراسي المقبل في هذه الظرفية الاستثنائية”.

وأضافت تيريفينو أنها عملت منذ شهور لفتح المؤسّسات التعليمية بطريقة آمنة، مع توفير الموارد البشرية والوسائل التكنولوجية والصحية وفق مطالب العائلات والمجتمع التعليمي.

ونصّ البروتوكول الوقائي من انتشار فيروس كورونا المستجدّ في المجتمع التعليمي بمليلية على “ضرورة ارتداء الكمامات من سن 6 سنوات، وصيانة المقاصف المدرسية، وتنظيم النقل المدرسي، وتنظيم الفصول الدراسية بشكل أفضل”.

وشمل البروتوكول الوقائي أيضا “اعتماد نظام التهوية، والتدريس في مجموعات مستقلة، وتعيبن مسؤول عن مراقبة التدابير الاحترازية في المراكز التعليمية”.

hespress.com