أكد بروميس مسيبي، سفير مملكة إسواتيني المعتمد لدى المملكة المغربية، أن بلاده ستظل دوما إلى جانب المغرب من أجل الدفاع عن سيادته التامة والكاملة على الصحراء، رافضا أي مساس بالوحدة الترابية للمملكة.
وشدد مسيبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش زيارته إلى القنصلية العامة لبلاده بالعيون، على أنه “لا يحق لأي كان التدخل في قضية الوحدة الترابية للمغرب، ويتعين أن تظل هذه القضية بين يدي الملك محمد السادس وشعب هذه المملكة العظمى”.
ونوه الدبلوماسي الاسواتيني، الذي يشغل أيضا منصب الممثل الدائم لمملكة إسواتيني لدى الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، بالأوراش الكبرى المنجزة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، “الرامية إلى تجويد ظروف عيش الساكنة المحلية”.
وقال: “مدهش ما رأيته هنا. هذه المنجزات الكبرى توفر فرص أعمال ومناصب شغل هائلة للكثير من الناس”، مضيفا أن هذه البنيات التحتية الهامة المنجزة بالجهة “ستعمل بالتأكيد على تسهيل” المبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي بين أوروبا وإفريقيا.
واستعرض مسيبي مختلف الأنشطة التي أطلقها الملك محمد السادس “بغية الارتقاء بأفكار وأهداف الاتحاد الإفريقي والاندماج الإقليمي”، مثمنا عاليا العلاقات “المتميزة” التي تجمع بين المملكتين.
وأشار إلى أن وفادته على العيون بقدر ما تؤشر على “الدعم الراسخ” لمملكة إسواتيني لمغربية الصحراء، فهي تتوخى “التأكد من كون كل الظروف مواتية لكي تضطلع القنصلية العامة بمهامها بطريقة ناجعة وفعالة”.
إثر ذلك، قام السفير، بمعية الكاتب العام لولاية جهة العيون-الساقية الحمراء إبراهيم بوتميلات، بزيارة إلى المعهد المتخصص في التكنولوجيا التطبيقية، الواقع بمدينة الوحدة بالعيون.
ويوفر المعهد، الذي يقع على مساحة 3000 متر مربع، وبطاقة استيعابية قدرها 1100 مقعد بيداغوجي، تكوينات في مهن الصناعة والبناء والأشغال العمومية والتربية على الطفولة المبكرة، إضافة إلى تكوينات أخرى.