يترقب منتخبون بارزون على مستوى جهة مراكش آسفي، بشكل كبير، الجهة السياسية التي سيلتحق بها حميد نرجس، والتي يتوقع أن يعلن عنها في اجتماع يعقد الأربعاء بمنزل البرلماني عبد اللطيف الزعيم.

وأكدت مصادر حزبية بالجهة، لجريدة هـسبريس الإلكترونية، أن قيادات بارزة، تنتظر حسم حميد نرجيس وجهته السياسية للالتحاق به أو دعمه في الوصول لرئاسة جهة مراكش آسفي.

وأوضحت مصادر الجريدة، أن منتخبين من حساسيات متعددة، عبرت عن دعمها الكامل للرئيس السابق للجهة حميد نرجيس، وتسعى إلى عودته من جديد لتسيير دواليب هذه المؤسسة الدستورية، بعدما أثبت إلمامه بالتدبير خلال الفترة السابقة.

وفتحت التصريحات الصادرة عن قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، الباب، في قضية ترشح حميد نرجيس وكيلا للائحة على مستوى دائرة الرحامنة، في وقت سبق للأمين العام عبد اللطيف وهبي التأكيد على أن ملف نرجيس تم طيه بشكل نهائي.

وبينما كان عبد السلام الباكوري المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش آسفي، يترقب إعلانه وكيلا للائحة بدلا من حميد نرجس، فإن تصريحات قيادة الحزب، والتي تفيد فتح المفاوضات مع نرجيس، جعلته بحسب مصادر الجريدة، يشرع في إجراء مباحثات مع أحد الأحزاب، إذ تبين له عدم رغبة “البام” تزكيته وكيلا له في هذه الاستحقاقات التشريعية.

ولم تستبعد مصادر الجريدة، أن يعلن نرجيس للرؤساء والمستشارين الجماعيين والبرلمانيين الذين سبق لهم الإعلان عن دعمهم له في إقليم الرحامنة، وتوجيههم عريضة للأمين العام، عن وجهته المقبلة خلال الاجتماع المذكور.

وبينما لم يحسم نرجيس وجهته، فإن أحزابا على مستوى إقليم الرحامنة، وجدت نفسها في موقف صعب، حيث جمدت وجوهها المعروفة الساعية للترشح تحركاتها مخافة التحاقه بها وبالتالي عدم تزكيتها في هذه الاستحقاقات.

ولم يحسم حزبا التجمع الوطني للأحرار، وكذا الاستقلال وكيلا لائحتيهما في دائرة الرحامنة، حيث تترقب قواعدهما التحاق حميد نرجيس بأحدهما، وهو ما سيبعث الأمل فيها ويعيدها للواجهة لدحر “البام” في قاعدته.

hespress.com