فتح منتزه الفردوس بمدينة خريبكة مرافقه في وجه الساكنة، بعدما أشرف وفد مشكل من عدد من المسؤولين، يتقدّمهم حميد اشنوري، عامل إقليم خريبكة، وامحمد الزكراني، رئيس المجلس الإقليمي، على قص شريط المنتزه صباح الجمعة، بحضور مجموعة من المنتخبين ورؤساء المصالح بخريبكة.
وعرف حفل افتتاح المنتزه، الذي أشرف على تهيئته المجلس الإقليمي بخريبكة، تقديم توضيحات وشروحات للوفد، تناولت عددا من المشاريع التي تخص المدينة، وعلى رأسها منتزه الفردوس الذي بلغت تكلفته المالية 027.27 871 29 درهما، بتمويل من المديرية العامة للجماعات الترابية والمجمع الشريف للفوسفاط.
وفي تقديمه للمشروع الذي يعتبر أكبر منتزه بمدينة خريبكة، أوضح امحمد الزكراني، رئيس المجلس الإقليمي بخريبكة، أن “المنتزه أنشئ على مساحة إجمالية من 7 هكتارات و160 مترا مربعا، وذلك في إطار هبة ملكية تفضل بها الملك محمد السادس لفائدة ساكنة مدينة خريبكة خلال زيارته السابقة إلى المنطقة”.
وأضاف أن “المجلس الإقليمي تمكن، بتعاون مع عامل إقليم خريبكة وباقي المتدخلين في المشروع، من تجاوز مختلف الصعوبات إلى أن انتهت جميع المراحل وفتح المنتزه أبوابه في وجه الساكنة”، مشيرا إلى أن “الأشغال تمت وفق صفقات دقيقة ومتابعة يومية، من أجل إتمام المشروع بجودة عالية”.
وأوضح القائمون على المشروع أن المنتزه تم في خمس مراحل؛ الأولى شملت أشغال الحفر والردم والطرقات والتلبيس والتطهير والربط بشبكة الماء، والثانية همت أشغال الإنارة، بما فيها الإنارة العمومية، ووضع 43 عمودا كهربائيا من فئة 10 أمتار، و8 أعمدة كهربائية من فئة 12 مترا، ومصابيح كهربائية من فئة 174 وات و125 وات، والإنارة الداخلية، ووضع 120 عمودا كهربائيا من فئة 3 أمتار تحتوي على مصابيح طولها متر واحد (partie intégrante) موزعة على 7 مداخل للمنتزه.
وجاء ضمن الورقة التقنية أن المشروع عرف أيضا في المرحلة الثانية “وضع 152 عمودا كهربائيا من فئة 3 أمتار حاملة لمصابيحLED 65 وات، موزعة على المساحة الإجمالية للمنتزه، ومصابيح صغيرة SPOT في المدرجات وعلى الأرض، وتوسيع المحول الكهربائي عن طريق إضافة محول من فئة 160 KVA”.
وعن المرحلة الثالثة من المشروع، أشار المصدر ذاته إلى أنها تضمنت أشغال بناء نافورة جافة، من خلال “أشغال الحفر والردم، وإنجاز خزان للماء بسعة 30 مترا مكعبا ومقرا تقنيا مساحته 25 مترا مربعا بالإسمنت المسلح، ووضع شبكة أنابيب الماء للنافورة على مساحة 570 مترا مربعا متكونة من 5 تأثيرات”.
وأوضح المشرفون على المشروع أن “التأثير الأول بالنافورة يتوفر على 8 رشاشات للماء بارتفاع ما بين متر و3 أمتار، والثاني يتوفر على 9 رشاشات للماء بارتفاع مترين، والتأثير الثالث يتوفر على 9 رشاشات BRUMISATEURS، والتأثير الرابع يتوفر على رشاش واحد للماء بارتفاع 8 أمتار، فيما يتوفر التأثير الخامس على 15 رشاش للماء بارتفاع 3 أمتار”، وشملت المرحلة ذاتها عملية التلبيس بالرخام من نوع تيفلت على مساحة 2300 متر مربع، والتلبيس بالإسمنت المطبوع على مساحة 2450 مترا مربعا.
وعن المرحلة الرابعة، أكد المشرفون على المشروع أنها شملت “إنجاز نظام الري والغرس، وحفر وتجهيز 4 آبار، وإنجاز خزان مياه بسعة 200 متر مكعب ومقر تقني، وإنجاز شبكة للري مزودة برشاشات موضعية أوتوماتيكية ويدوية، وتوريد وتركيب أثاث حضري و100 مقعد زخرفي و100 سلة”.