تشكو الأطر الصحية بالمستشفيات الجامعية من حرمانها من تعويضات جائحة “كوفيدـ 19″، التي استفاد منها باقي موظفي الصحة.

صلاح الدين غزالي، عضو النقابة الوطنية للصحة العمومية (فدش)، أوضح أن زملاءهم بباقي مندوبيات الصحة توصلوا بالتعويضات المتعلقة بالجائحة؛ فيما حرم من هذه المنح أطر المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش دون وجه حق”.

وأضاف المتحدث نفسه، في تصريح لجريدة هسبريس، “فاتحنا كنقابة مندوب الصحة بمراكش، بخصوص هذا الموضوع؛ لكنه نفى توصل إدارته أو إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس بميزانية خاصة بتعويضات “كوفيدـ 19″”.

وواصل غزالي قائلا: “يعلم الجميع أن أطر المركز الاستشفائي الجامعي كانت، منذ أولى الحالات، في الصف الأول لمواجهة الجائحة، وما زلنا نؤدي واجبنا في محاربة الوباء وتداعياته”.

من جانبه، ذهب عبد الفتاح شفول، المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للممرضين والممرضات المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، إلى أن “منظمة الصحة العالمية تؤكد على الاهتمام بصحة العاملين بقطاع الصحة، ففي في غيابه يصعب الحديث عن التصدي لوباء “كورونا””، موردا “معضلتنا مع هذه الوزارة أنها دائما تخل بوعودها”.

وتابع المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للممرضين والممرضات المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين: “تحثّ منظمة الصحة العالمية الجهات الوصية على قطاع الصحة على ضرورة إعطاء الأولوية للأطر الطبية والتمريضية؛ لكن وزارتنا لا تستجيب لمطالبنا الظرفية كتعويض “كوفيدـ 19″، وحتى الأساسية وعلى رأسها مثلا مرسوم الممرضين المجازين ذوي التكوين سنتين”.

ولفت شفول، في تصريح لهسبريس، الانتباه إلى أن حوالي 5217 ممرضا وممرضة من هذه الفئة يسائلون الوزارة الوصية على القطاع الصحي عن مخرجات الحوار الاجتماعي القطاعيّ ليوم الـ12 من شهر نونبر الماضي، الذي جرى فيه الاتفاق على الاستفادة بأثر رجعي من سنة 2017 ماديا وإداريا”.

hespress.com