الإثنين 10 ماي 2021 – 09:13
يسعى أزيد من 300 مهاجر مغربي إلى العودة إلى الصين، بعد أن قضوا أزيد من 14 شهرا بالمغرب، بسبب تفشي فيروس “كورونا”.
وعلمت هسبريس أن عددا كبيرا من هؤلاء العاملين في الديار الصينية أصبحوا مهددين بفقدان مناصب عملهم، بسبب عدم وجود إمكانية للعودة في ظل عدم استفادتهم من اللقاح الصيني.
وأشار مصدر الجريدة إلى أن السلطات الصينية وضعت شرطا أساسيا للراغبين في العودة إلى الصين، يتمثل في ضرورة التطعيم باللقاح الصيني.
ويؤكد ممثلو الجالية المغربية والعمال المغاربة الحاصلين على عقود عمل وأصحاب الأعمال بجمهورية الصين الشعبية أنهم يرغبون في العودة عاجلا إلى هذا البلد لمباشرة أعمالهم، خاصة أنهم ظلوا عالقين بالمغرب بدون أي مدخول مالي.
وقال المصدر ذاته في اتصال مع هسبريس: “نحن عالقون بالمغرب جراء جائحة “كورونا”، وقد طرقنا أبواب وزارات الداخلية والخارجية والصحة. لكننا لم نجد، مع كامل الأسف، آذانا صاغية لمعاناتنا، ولم يُستجب لمطلبنا من أجل تيسير الحصول على اللقاح”.
وأضاف مصدر الجريدة أن “الصين سمحت للمهاجرين، من العمال ورجال الأعمال، بالدخول إلى أراضيها شريطة استخدام اللقاح الصيني، ونحن نأمل أن تصل أصواتنا إلى المسؤولين المغاربة، لأن العديد من الشباب، الذين يزيد عددهم عن الثلاثمائة ممن كانوا هناك، عاطلون عن العمل وأوضاعهم الاقتصادية والنفسية متدهورة”.
