عقد المجلس الجهوي للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، منطقة طنجة، جمعه العام العادي، الذي تم بطريقة تقنية الفيديو عن بعد.

وعرف اللقاء، وفق بلاغ صحافي للهيئة، مشاركة رئيس المجلس الوطني وعدد من رؤساء المجالس الجهوية وعدد كبير من المهندسين المعماريين بطنجة والعرائش، “وكان مناسبة لتقديم الحصيلة السنوية لأنشطة الهيئة، التي تميزت بالظروف الاستثنائية التي فرضتها حالة الطوارئ الصحية الناتجة عن جائحة كوفيد 19”.

وأضاف البلاغ أن من بين الإنجازات التي تم التطرق إليها “المهرجان الوطني للهندسة المعمارية الذي احتضنته جهة طنجة تطوان الحسيمة خلال هاته السنة تخليدا للخطاب التاريخي للمغفور له الملك الحسن الثاني أمام المهندسين المعماريين يوم 14 يناير 1986”.

وخلال عرض التقريرين الأدبي والمالي “تم عرض إحصائيات دقيقة ومفصلة عن ممارسة مهنة الهندسة المعمارية بالمغرب، على سبيل المثال عدد المهندسين المعماريين الذي يظل منخفضا مقارنة مع دول الاتحاد الأوروبي بحصة مهندس معماري لكل 10.000 نسمة، مقابل 26 مهندس لكل 10.000 نسمة بإيطاليا مثلا”، وفق المصدر عينه.

وأوضح البلاغ أنه تمت ملاحظة انخفاض حاد لعدد من المشاريع المقدمة من طرف المهندسين المعماريين منذ شهر مارس، كما تم استعراض إحصائيات مختلفة تخص الممارسة المهنية بالجهة.

من جهته أشاد عز الدين النكموش، رئيس المجلس الوطني، بالإنجازات التي قام بها المجلس الجهوي للهيئة، مؤكدا على ضرورة التركيز وطنيا على التغطية الاجتماعية للمهندس لما لها من أهمية، خاصة في وقت الأزمات.

في حين تناول مختار ميمون، رئيس الهيئة الجهوية، مستقبل ممارسة المهنة في ظل التحديات والتغيرات التي فرضتها الجائحة، “وكيفية تطوير وتنظيم أداء المهندس المعماري في مشاريع القطاعين الخاص والعام من أجل رفع جودة المجال المهني، وتمكينه من تحرير طاقاته كاملة في ظروف مهنية من أجل مدن أفضل”، وفق ما جاء في بلاغ الهيئة دائما.

hespress.com