الخميس 18 فبراير 2021 – 08:48
طالب مهنيو شحن البضائع، المنتمون إلى الاتحاد العام لمقاولات المغرب والاتحاد العام للمقاولات والمهن، بضرورة تحرك الحكومة من أجل تسريع إجراءات تجديد أسطول الشاحنات، للمساهمة في رفع تنافسية القطاع على المستويين المحلي والدولي.
وقال عادل الضاحوكي، رئيس الجامعة الوطنية للنقل التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، إن موضوع تجديد حظيرة الشاحنات مازال يراوح مكانه، رغم الوعود الحكومية المتوالية الصادرة عن المسؤولين.
وأضاف الضاحوكي في تصريح لهسبريس: “إلى حد الآن لم تتحرك الوكالة الوطنية للنقل من أجل تفعيل وتسريع وتيرة تجديد الحظيرة. حاولنا ربط اتصال بالمسؤولين من أجل الاطلاع على الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا التأخر غير المفهوم لكن دون جدوى”.
وأفاد المتحدث في التصريح ذاته: “هناك ملفات لتجديد الشاحنات عالقة منذ سنة 2014، ولم تجد طريقها نحو التسوية، علما أن المدة القصوى لمعالجة مثل هذه الملفات يجب ألا تتجاوز 45 يوما، وهنا نجد أنفسنا أمام سنوات من التأخر، وهو ما يلحق أضرارا كبيرة بالشركات العاملة في القطاع”.
كما أشار الضاحوكي إلى أن “نسبة الملفات التي تمت تسويتها لم تتجاوز 55 في المائة فقط، علما أنه من المفروض أن تصل إلى 90 في المائة على الأقل مع حلول سنة 2021، وقد وضعت مجموعة من المقاولات الصغرى، التي تتوفر على أسطول صغير مكون من شاحنتين أو ثلاث، طلباتها قصد الاستفادة من حقها في هذه المنح، لكن الوزارة منحت الأسبقية للشركات الكبرى رغم أنها وضعت ملفاتها لدى الجهات المختصة في تواريخ لاحقة للتواريخ التي وضعت فيها طلبات الشركات الصغرى”.
