أوضح وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، بمناسبة الزيارة التي قام بها اليوم، الأربعاء، لأكادير للوقوف على حالة تقدم تنزيل المخطط الجهوي للتسريع الصناعي لجهة سوس ماسة، أن أغلب المشاريع المبرمجة توجد في الأطوار النهائية من الإنجاز، أو أنها على وشك الشروع في الاشتغال.
وأكد أن التوجيهات الملكية السامية تروم الرقي بأكادير إلى قطب مركزي، مما يستوجب مشاركة وتحفيز جميع القطاعات للإنخراط في هذا المسلسل الطموح، وذلك جنبا إلى جنب مع المسؤولين على الصعيد الجهوي.
وجهة سوس ماسة، هي أول وطنيا استفادت من تنزيل الاستراتيجية الصناعية التي تروم خلق قطب اقتصادي قادر على خلق مناصب للشغل، وتثمين الثروات، ودعم القطاعات الإنتاجية، وذلك من أجل ضمان نمو شامل ومندمج.
ويهدف هذا المخطط إلى التسريع الصناعي الجهوي لسوس ماسة، خلق 24 ألف منصب شغل جديد، موزعة على 8 قطاعات، منها ثلاث قطاعات معروفة بكونها تخلق النمو ( أوراش صناعة السفن، والصناعات الغذائية، والصناعة الكيميائية). أما القطاعات الخمس الأخرى فهي تصنف من ضمن الأنشطة الناهضة ( صناعة السيارات، والجلد، ومعدات البناء، والبلاستيك، وترحيل الخدمات).
وكان المسؤول الحكومي مرفوقا خلال هذه الزيارة، على الخصوص، بكل من والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، أحمد حجي، ورئيس المجلس الجهوي، إبراهيم حافيدي، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الجهوية ، كريم أشنكلي.