أصبح محيط المركب الثقافي الجديد في حي تبريكت بمدينة سلا، وهو واحد من المشاريع التي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها، فضاء ملوثا بمياه عادمة.

المركب الثقافي الواقع قرب مقر البريد في تبريكت، الذي يُرتقب أن يدشنه الملك، يُطلّ في الجهة الخلفية على سوق عشوائي تتدفق منه أخاديد من مياه آسنة ذات لون داكن.

وسبق أن تم تحويل باعة الخضر والفواكه وغيرهم من التجار إلى مكان أقرب من المركب الثقافي، بهدف تحرير الوعاء العقاري الذي كان يقام فيه السوق، في انتظار ترحيلهم إلى سوق آخر كانت قد انطلقت أشغال بنائه قبل أن تتوقف بسبب خلاف بين المجلس الجماعي ومالك العقار الذي يشيّد عليه السوق.

تحويل تجار سوق تبريكت إلى فضاء غير مجهّز أدّى إلى تحويل محيط السوق إلى مكان يعج بشتى أنواع التلوث، من برَك للمياه الآسنة، والحاويات التي تفيض بالنفايات، والتي تحوم حولها الكلاب الضالة التي يعج بها السوق، وأسراب النوارس والحشرات.

hespress.com