نظمت الجمعية المغربية 13 مارس، يوم الأحد، الحوار الجهوي حول الشباب في نسخته العاشرة لتسليط الضوء على وضعية مراكش الوبائية، وفهم ظروفها وأسبابها ونوع الحلول المقترحة من لدن شباب المدينة لوقف هذا النزيف الوبائي.

وأجمعت التدخلات، التي عرفتها الندوة الافتراضية، على ضرورة توسيع العرض الصحي وتأهيله على الفور، وإعادة النظر في بروتوكول الكشوفات المخبرية، والعلاج المنزلي، لا سيما التأخر وغياب التواصل مع الأسر موضوع الحجر المنزلي.

وطالب المشاركون في الندوة، التي قاربت موضوع “مرافعات الشباب المجالية على ضوء صرخة الوطن الوبائية”، بضرورة انخراط القطاع الخاص في تحمل المسؤولية التاريخية، من خلال مؤسسة قوية تتمتع بجميع الصلاحيات الموكولة إليها وهي مؤسسة الوالي.

وأضاف المتدخلون، من نشطاء جمعويين وحقوقيين بالمدينة الحمراء، أن “هذه المؤسسة لا بد أن تملك رؤية واضحة من حيث القرار الوبائي، وخارطة طريق أوضح لنخرج جميعا من هذه الجائحة، بنتيجة تجنبنا العودة إلى الإغلاق الشامل لما له من تداعيات خطيرة على الدورة الاقتصادية لمدينة تتنفس هواء قطاع السياحة، الذي يضم أكثر من 80 بالمائة من النشطين المباشرين وغير المباشرين”.

وخلصت الندوة إلى “دعوة رئيس الحكومة ووزيره في الاقتصاد إلى الوقوف على الضرر المباشر للدورة الاقتصادية بمراكش، وضرورة إنشاء مستشفى ميداني قائم الذات حتى يمكن للمواطنين إنجاح رهان التعايش وعدم الرجوع إلى الحجر الشامل”.

hespress.com