نزهة بوشارب
صورة: أرشيف


هسبريس من الرباط


الأربعاء 27 يناير 2021 – 22:23

لم يسمع أي صوت لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، في الفترة الأخيرة، رغم فضائح انهيار بعض المنازل التي تابعها المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع هطول الأمطار.

وبالمقابل تصر الوزيرة على تكرار جمل فضفاضة في بعض اللقاءات الرسمية من قبيل: “مسؤوليتنا الجماعية تتمثل في تطوير مقاربتنا لتأهيل المدن وفق نهج استشرافي واستباقي يمكن من إعداد المجالات الترابية المستقبلية لتعزيز العيش المشترك والعيش بشكل أفضل”.

طموحات الوزيرة الحركية، المتخصصة في الدراسات، على مستوى الخطاب كبيرة جدا، لكن الواقع معروف لدى المغاربة، وهو أن الدور الآيلة للسقوط تشكل قنبلة موقوتة، لا سبيل لحلها إلا ببرنامج وطني قوي. لكن بوشارب مع ذلك ترى نفسها قادرة على حل كل المشاكل شفويا، إذ ستقضي على مدن الصفيح سنة 2021، وهو أمر مستبعد.

ويكفي الوزيرة أن تتذكر المناظر التي شاهدتها حول الظاهرة في طريقها مؤخرا إلى الأقاليم الجنوبية، حيث ينتشر السكن العشوائي في كل مكان، ولا مجال للحديث عن وجود سياسة للمدينة، سواء في عهد الوزيرة الحالية أو في الفترات التي سبقتها بحكم تعدد المتدخلين.

الأمطار الدور الآيلة للسقوط مدن الصفيح نزهة بوشارب

hespress.com