نظمت جمعية “جنان التوت للتنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية والبيئية”، على مدى ثلاثة أيام حملات تحسيسية بمخاطر تفشي فيروس “كورونا” بمجموعة من الأحياء بمدينة بني ملال.

وسهر متطوعو الجمعية على توزيع ما يفوق 1000 كمامة و50 معقما. كما عملوا على إثارة انتباه الساكنة إلى خطورة التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية، خاصة في الأسابيع الأخيرة، مما جعل بني ملال تسجل 209 حالات إصابة الى حدود صباح الأحد.

وحسب عصام باجوب، رئيس الجمعية، “تأتي هذه العملية، التي ركزت على بعض المناطق الهامشية، من ضمنها دوار الرحيلي ودوار المفضل ودوار جغو وحي الكعيشية، في سياق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار “فيروس كورونا”.. وهي مبادرة تروم دعم السلطات العمومية والصحية بالمدينة في معركتها المتواصلة ضد الوباء”.

وخلال عمليات التحسيس، يضيف الناشط الجمعوي ذاته، استهدف المتطوعون المحلات التجارية، وأرباب المقاهي، والتجمعات البشرية التي تكون ببعض الأحياء، وبائعي الخضر، وأصحاب المهن غير المهيكلة، فضلا عن عشرات الأسر بأحياء أولاد حمدان، والشرف، وسي سالم، وكاسطور، والقصبة، والمقاومة، والصفا، وشارع المتنبي، والحي المحمدي، وقلب المدينة أيضا.

وتنزيلا لأهداف الجمعية، ركّز الفاعلون الجمعويون في حملتهم التعبوية على خطورة الوباء، وعلى أهمية الوقاية من العلاج، محاولين توعية الساكنة بأهمية الالتزام بمعايير النظافة، وأخذ كامل الاحتياطات، مع العمل على توفير وسائل النظافة والتعقيم، وتفادي الاختلاط.

وتبقى الغاية من المبادرة، يقول رئيس الجمعية، هي دعوة المواطنين إلى التقيد بالتدابير الوقائية المعمول بها لتفادي تسجيل المزيد من الإصابات، ودعوة كافة الفعاليات والإطارات الجمعوية إلى الانخراط بقوة في عمليات التحسيس لمنع الوباء من الانتشار.

hespress.com