يتفق خبراء السيارات وباحثو حوادث الطرق على أن القيادة الآلية بتقنياتها المتعددة ستساهم بشكل كبير في تقليل الحوادث، لكن ما هي المستويات، التي تم التوصل إليها بالفعل؟

للإجابة عن هذا السؤال أوضحت مؤسسة ديكرا للفحص الفني أن تقييم المستويات مبني في الأساس على مدى المهام، التي تقوم بها السيارة وتؤديها بمعاونة الأنظمة الإلكترونية المساعدة ومدى ما يقع على عاتق سائق السيارة من مهام.

وفيما يلي نظرة سريعة على مستويات القيادة الآلية:

المستوى صفر: هذا ينطبق على القيادة المستمرة دون التدخل الفعال لأنظمة المساعدة. وهنا يجب على السائق أن يتولى التوجيه العرضي والطولي للسيارة بالكامل.

المستوى 1: وهنا يتم دعم السائق بأنظمة فعالة تتولى التوجيه الطولي أو العرضي للسيارة. على سبيل المثال، إذا كان محدد السرعة ينظم السرعة والمسافة الفاصلة عن السيارة الأمامية، فلا يزال بإمكان السائق التوجيه في حركة المرور العادية. ومع ذلك، وفي المواقف الحرجة، يجب عليه أيضا التدخل في التوجيه الطولي، على سبيل المثال، الكبح في حالات الطوارئ.

المستوى 2: ويعبر عن القيادة الآلية بشكل جزئي؛ ففي بعض الحالات يترك السائق التوجيه الطولي والعرضي للسيارة بالكامل لأنظمة القيادة المساعدة. ومع ذلك، فهو لا يزال مسؤولا عن القيادة بكاملها ومراقبة النظام بأكمله باستمرار والتدخل فورا إذا اقتضت الظروف ذلك.

المستوى 3: وفيه يتولى النظام بشكل دائم التوجيه الطولي والعرضي ويتعرف بشكل مستقل على حدوده الوظيفية. وفي بعض الحالات يطلب من السائق تولي مهمة القيادة. وهنا لا يتعين على السائق مراقبة مثل هذا النظام باستمرار، ويمكنه أيضا تحويل اهتمامه لأنشطة أخرى.

المستوى 4: وفيه تسير السيارة بمفردها تماما وفي كل حالة مرورية يمكن تصورها حتى أنه يمكن للسائق أن ينام أثناء القيادة، ولكن يجب أن يكون قادرا على تولي زمام القيادة إذا تطلب الأمر ذلك.

المستوى 5: وفيه لا تحتاج السيارة للعنصر البشري تماما؛ حيث تتولى القيادة في جميع المواقف والحالات المرورية.

hespress.com