نقابات وتنسيقيات تعليمية تنادي برحيل أمزازي
صورة: هسبريس


مصطفى البكار من تزنيت


الأربعاء 24 مارس 2021 – 09:22

“ما دار والو مادار والو أمزازي يمشي فحالو”، “يا لطيف يا لطيف الأستاذ على الرصيف”، “الأساتذة قمعتوهم الإداريين حرمتوهم” هي بعض من الشعارات التي صدحت بها حناجر العشرات من الإداريين والأساتذة في وقفة احتجاجية نظمت صباح الثلاثاء أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتزنيت، تنديدا بما وصفه المحتجون بـ”التراجعات التي عرفتها الساحة التعليمية خلال الآونة الأخيرة”.

وشارك في هذا الشكل الاحتجاجي، الذي تزامن مع الإضراب الوطني الذي تخوضه نقابات تعليمية عديدة في سابقة من نوعها على الصعيد الوطني، ستة تنظيمات نقابية إلى جانب “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” وتمثيلية الإدارة التربوية.

واستنكرت الكلمات المتفرقة التي تخللت الوقفة ما وصفته بـ”السلوكات التعسفية في حق رجال ونساء التعليم الذين فرض عليهم التعاقد”، داعية جميع الشغيلة التربوية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة واستيعاب خصوصية اللحظة قصد تحصين المكتسبات والتصدي للتراجعات التي تتربص بالمدرسة العمومية.

ودقت التنظيمات النقابية التعليمية المشاركة في الشكل الاحتجاجي ناقوس خطر تملص الوزارة الوصية على القطاع من واجباتها تجاه الشغيلة، خصوصا تلك المتعلقة بالحوار وإصدار المراسيم، محملة الحكومة مسؤولية كافة الملفات العالقة وعلى رأسها التعاقد وما صاحبه من عنف في حق الفئة المعنية.

من جهته، أكد ممثل التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أنهم كفئة متضررة متشبثون بمطلبهم الشرعي المتمثل في إسقاط التعاقد وإدماج جميع رجال ونساء التعليم في سلك الوظيفة العمومية.

وأشار المتحدث ذاته إلى ما أسماه “زيف التصريحات الأخيرة لسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، التي ادعى خلالها أن الوزارة أدخلت بعض التعديلات أسقط بموجبها التعاقد منذ سنتين”، مؤكدا أن “الملف ما زال قائما، وإيجاد حل له أمر لا محيد عنه”.

أساتذة التعاقد احتجاج تزنيت وزارة التربية الوطنية

hespress.com