خاض المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بفكيك، طيلة أسبوع، اعتصامًا مفتوحًا أمام مقرّ المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببوعرفة، احتجاجًا على إدراج أيّام الإضراب ضمن التغيّبات غير المبرّرة التي يترتّب عنها خصم النّقط الإدارية لتقييم إنجاز الترقية بالاختيار برسم سنة 2019.

وشارك عدد من أساتذة مديرية إقليم فكيك في الاعتصام الذي استهلّ يوم الإثنين المنصرم، على أن يستمرّ إلى أجل غير مسمّى، للمطالبة بالتّراجع عن المذكّرة الوزارية رقم 19/142 بتاريخ 17 دجنبر 2019، ومراسلة الأكاديمية الجهوية لجهة الشّرق عدد 4990 بتاريخ 16 نونبر 2929 إلى المديريات الإقليمية في ما يتعلّق بالترقية بالاختيار، مرفقةً باللوائح الاسمية للمعنيين بخصم النقط تحت ذريعة الإضراب.

وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية قال مروان عساسي، عضو المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بفكيك: “إن الاعتصام جاء احتجاجًا على مصادرة الحقّ في الإضراب والتّرقية، وسيستمرّ إلى حين تراجع الوزارة عن المذكرة”، مشيرًا إلى أنّ “القضية وطنية تهمّ الشّغيلة التّعليمية قاطبةً وتستوجب تدخّلا من الوزارة”.

وتابع عساسي: “المتضرّرون بمعية المجلس الإقليمي مستمرّون في شكلهم النّضالي رغم قسوة الظروف المناخية، ولن ينال ذلك من عزيمتهم، إيمانا منهم بعدالة القضية، وضدًّا على المذكرة الوزارية الانتقامية الصادرة في حقّ الشغيلة التّعليمية، التي تعد خرقا سافرا للدستور المغربي والمواثيق الدولية”.

hespress.com