استنكر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس إعلان رئاسة جامعة مولاي إسماعيل فتح مراكز التسجيل في الامتحانات الخاصة بطلبة الإجازة الأساسية، وهو القرار الذي تم اتخاذه “خارج الهياكل المنتخبة”، حسب بلاغ له.

وتقول النقابة ضمن بلاغها: “نُشر على البوابة الرسمية المخصصة لهذا الإجراء أنه تقرر خلق سبعة مراكز لاجتياز هذه الامتحانات…نستغرب المنهجية المتبعة في القفز على القوانين المنظمة للتعليم العالي من خلال استصدار القرارات دون سند قانوني وخارج الهياكل المنتخبة، وفي ضرب سافر لاستقلالية القرار البيداغوجي”.

وتتساءل النقابة ذاتها ضمن بلاغها “عن الجهة التي قررت باسم جامعة مولاي إسماعيل؟” مردفة: “ونسائل عميد الكلية عن مصير القرارات التي صدرت عن الاجتماع الاستثنائي لمجلس المؤسسة المنعقد في 15 يوليوز؛ كما نتساءل عن الجدوى من انتخاب الهياكل الجامعية طالما أن هناك جهات تقرر بالنيابة عنها وتضرب بالقوانين عرض الحائط”.

وترى النقابة أن “سياسة الأمر الواقع المعبر عنها بمثل هذه القرارات الانفرادية وغير القانونية هي إعلان عن وأد الهياكل الجامعية والقوانين المنظمة، وإقبار لمبدأ الشراكة الذي لم يعد سوى حبر على ورق”.

وتحمل النقابة عميد الكلية مسؤولية “أي انزلاق يضرب في الصميم إشراك الزميلات والزملاء في اتخاذ القرارات ذات الصلة بالشأن البيداغوجي”، مذكرة بأن “قرارات مجلس المؤسسة الاستثنائي المنعقد بتاريخ 15 يوليوز لا يمكن نسخها إلا بالعودة إلى الهيئة التي صدرت عنها”.

hespress.com