الجمعة 5 فبراير 2021 – 02:09
استنكرت النقابة الوطنية للتعليم-فرع زايو، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ما اعتبرته “حرمان فئة أعوان المناولة من التلقيح رغم احتكاكهم اليومي مع التلاميذ”، وكذا “تفاجؤ أطر الثانوية التأهيلية حسان بن ثابت بزايو بعدم تسليم لائحة أسمائهم للمركز الصحي التابع للجماعة ذاتها”.
ودعت النقابة، في بيان لها، إلى “تسريع عملية تلقيح هؤلاء باعتبارهم أكثر عرضة لخطورة العدوى”، كما هددت بالإعلان عن خطوات نضالية تصعيدية لفضح ما أسمته “الاستهتار”، والدفاع عن كرامة رجال التعليم في حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب.
من جهتها، قالت سامرة بروك، المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، إن “بيان النقابة تضمن مغالطات بفعل التسرع وعدم التيقن من الحقيقة”، مشيرة إلى أن “المديرية لم تحرم أحدا من عملية التلقيح الوطنية لعدم وجود أي خلفية وراء ذلك، وإنما الأمر يتعلق بالآجال المحددة لاستفادة الجميع حسب معايير الترتيب والأولوية التي حددتها وزارة الصحة”.
وأكدت المسؤولة ذاتها، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “ما حصل بثانوية حسان بن ثابت كان بسبب عدم توصل المركز الصحي بزايو بلائحة الأساتذة المستفيدين من العملية، التي ترسلها المديرية قبل يوم واحد”. وفي هذا السياق، تضيف المتحدثة، “تمت مراسلة السلطات الصحية وتسليمها اللوائح الخاصة بالأساتذة الذين عبروا عن رغبتهم في الاستفادة من العملية، وسيتم تلقيحهم يوم الجمعة”.
وفيما يخص حملة تلقيح أطر وزارة التربية الوطنية بالمديرية الإقليمية بالناظور، قالت بروك إن “العملية بدأت يوم السبت الماضي وشملت إلى حد الآن حوالي 1000 مستفيد، وتستمر بشكل تدريجي وفق الإجراءات المعمول بها لتلقيح جميع الأطر المعنيين في أقرب وقت ممكن”.