قال المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بأزيلال، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، إنه يتابع، بقلق شديد، تطورات الأحداث داخل ثانوية أزود التأهيلية، وما نتج عن ذلك من تعثر للدخول المدرسي حتى الساعة.

ويسائل هذا التعثر، حسب بيان تضامني للجامعة عينها توصلت به هسبريس، المديرية الإقليمية ومدى تفاعلها الإيجابي مع مطالب الأساتذة، “التي نعتبرها عادلة ومشروعة دفاعا عن مؤسستهم التربوية، وكذا عن حق متعلميهم في التمدرس في إطار ظروف ملائمة”.

وفي هذا الإطار، عبرت الجامعة عن تضامنها المبدئي مع نضالات أساتذة ثانوية أزود التأهيلية، معلنة دعمها اللامشروط لكافة الخطوات النضالية التصعيدية التي يقررها هؤلاء الأساتذة، وتحميل المديرية الإقليمية مسؤولية فشل الدخول المدرسي بالمؤسسة.

كما دعا البيان ذاته الجهات الوصية على القطاع إلى التدخل العاجل بغية حل الملف والاستجابة لمطالب نساء ورجال التعليم، مع تحميل المسؤولية الكاملة للمدير الإقليمي فيما قد تؤول إليه الأوضاع، مطالبا مناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في الإقليم بمساندة نضالات الشغيلة التعليمية ميدانيا.

واتصلت هسبريس بحميد الشكراوي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال، قصد أخذ رأيه في موضوع البيان، بيد أن هاتفه ظل يرن، عدة مرات، دون رد، وهو ما حال دون الحصول على تصريح منه للرد على ما جاء في الوثيقة المذكورة.

hespress.com