نظّم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بتزنيت، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاثنين، وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، تزامنا مع اليوم العالمي للمدرسات والمدرسين الذي يحتفل به في الـ05 أكتوبر من كل سنة.

“سمع سمع يا وزير رفضنا الجماعي للتعليم الطبقي، هذا صوت الأستاذ هذا صوت التلاميذ، ولادكم قريتوهوم ولاد الشعب شردتوهوم، لا لا ثم لا التعليم الطبقي” هي شعارات من بين أخرى صدحت بها حناجر المشاركين والمشاركات في الشكل الاحتجاجي وطالبوا من خلالها بضمان المساواة في تلقي تعليم جيد لكل الفئات المجتمعية وإحلال الأطر التربوية المكانة المستحقة وغيرها من المطالب التي من شأنها إعادة الاعتبار إلى المدرسة العمومية.

وعرفت الوقفة ذاتها تلاوة الرسالة الصادرة عن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، والتي أشارت إلى وجود الأستاذ في الصفوف الأولى لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد على الرغم من ضعف شروط الصحة والسلامة وقلة التجهيزات ووسائل العمل وتداعيات الجائحة على كافة مكونات المدرسة.

كما أكدت الوثيقة نفسها أن الشغيلة التعليمية ستواصل تحمل مسؤولياتها والقيام بأدوارها الإشعاعية في المدرسة والمجتمع، وستستمر في مشاركتها الفعالة في محاربة الفيروس؛ غير أنها لن تقبل تحميلها فاتورة أزمة الجائحة والوقوف مكتوفة الأيدي أمام محاولات الانتقاص من كرامتها أو الدوس على حقوقها.

كما تعهدت المراسلة ذاتها عزم هيئة التدريس مواصلة برنامجها النضالي من أجل تعليم عمومي جيد ونظام أساسي منصف وعادل ودامج لكل الفئات التعليمية، وكذا قصد استجابة الحكومة للمطالب المشروعة لرجال ونساء التعليم.

hespress.com